تواجه سائحة بريطانية مع مجموعة من السياح الغربيين عقوبة السجن لمدة 3 أشهر في ماليزيا بتهمة التعري فوق أحد الجبال والتقاط الصور الفاضحة، في حين يتهمهم السكان المحليون بالتسبب بحدوث زلزال بعدما تعروا على جبل مقدس.

وكانت الشرطة الماليزية اعتلقت إليانو هوكينز (23 عاماً) ووجهت لها تهمة التعري من بين 10 سياح غربيين على جبل كينابالو في 30 مايو (أيار) الماضي. وبعد ستة أيام شهدت البلاد واحداً من أقوى الزلازل خلال عقود راح ضحيته 16 قتيلاً على الأقل، مما دفع السكان المحليين إلى إلقاء اللوم على السياح.

وقال محامي الدفاع عن إليانور السيد روني شام إن موكلته لا تزال في حالة صدمة، إلا أن القنصلية البريطانية في ماليزيا تقوم برعايتها بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية.

وألقي القبض على إليانور بصحبة 3 متهمين آخرين في مطار تاواو أثناء محاولتهم صعود الطائرة المتوجهة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، ووضعوا بعد ذلك قيد الاعتقال بمركز للشرطة، إلا أن إليانور تم فصلها عن باقي السجناء الماليزيين.

وأشار المحامي إلى أن إليانور وباقي المتهمين الغربيين سيبقون رهن الاعتقال إلى أن يتخذ المحامي العام قراراً بشأنهم، وسيواجهون تهماً تتعلق بارتكاب أعمال شائنة في مكان عام، وفي حال ثبات هذه التهمة سيواجه المتهمون عقوبة السجن لمدة 3 أشهر ودفع غرامة مالية تحددها المحكمة.

إلا أن السكان المحليين في مدينة صباح اعتبروا أن السياح الغربيين أغضبوا روح الجبل بفعلتهم بعد أن انتشرت صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي. مما تسبب بزلزال راح ضحيته عشرات الطلاب كانوا في رحلة مدرسية.