التقط المغامر الأمريكي سام كروسمان مشاهد تخطف الأنفاس لواحد من أكثر البراكين نشاطا في العالم، والواقع في جمهورية فانواتو جنوبي المحيط الهادئ.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن كروسمان وفريقه استخدموا طائرات من دون طيار، وكاميرات الواقع الافتراضي المعزز، إضافة إلى أجهزة استشعار حيوية (بيومترية)، فضلاً عن أن المغامر ارتدى سترةً واقية خاصة قادرة على تحمّل درجات حرارة تصل إلى 1650 درجة مئوية. 


وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هدف المشروع كان معرفة المزيد عن جيولوجيا هذه البيئة القاسية، حيث قام الفريق بإنشاء أول مجسم ثلاثي الأبعاد للبركان وحممه، واستخدم طائرة بدون طيار لرسم خريطة مفصلة لفوهة البركان. 


ومن شأن هذه الصور والمعلومات أن تُحدث نقلة نوعية في تعليم الجيولوجيا وتساعد علماء البراكين في مختلف أنحاء العالم. 

وقال المغامر الأمريكي إنه مع الخبرة والمعدات اللازمة، والقدرة على التكيف، واحترام الطبيعة الأم، فإن مهمة التصوير في البركان كانت مخاطرة محسوبة بدقّة، لكنها تستحق العناء.