بحث مؤتمر العمل العربي اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال دورته ال 44 برئاسة دولة الكويت من بينها موضوع التدريب المهني.
وذكر نائب المدير العام لقطاع التخطيط واعتماد المهارة المهنية بالهيئة العامة للقوى العاملة الدكتور مبارك العازمي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اعمال المؤتمر ان هذا الموضوع يعد احد اهم الموضوعات المطروحة على المؤتمر.
واشار العازمي الى اهتمام الدول العربية لاسيما دولة الكويت ببرامج التدريب المهني موضحا ان الكويت من خلال قطاع اعتماد المهارة المهنية في الهيئة العامة للقوى العاملة شرعت في النظر بتفعيل هذا الدور .
وأضاف أنه تم كذلك اعتماد توصيات تقرير اللجنة المالية في اليوم الثالث للمؤتمر فضلا عن بحث توحيد الجهود العربية في اعمال مؤتمر العمل الدولي المقرر عقده في يونيو المقبل بجنيف .
ونوه أيضا بعرض تقرير حول تقنية المعلومات أطلع من خلاله الوفد الكويتي على ما انتهت اليه منظمة العمل العربية من اعداد بهذا الخصوص.
واعرب العازمي عن الشكر للقائمين على المؤتمر وكذلك الوفود المشاركة للتعاون الملموس من الجميع مؤكدا أن تضافر الجهود سيكون لصالح الدول العربية ولشبابها والتنظيمات العمالية .
من جانبه أوضح المراقب بالمكتب الفني بالهيئة العامة للقوى العاملة الدكتور عبدالله الرشيدي في تصريح مماثل ل(كونا) أن دولة الكويت حصلت على عدد من المناصب منها رئاسته اللجنة التنظيمية التي تعنى بآلية سير عمل المؤتمر وكذلك الدكتور العازمي الذي شغل منصب نائب رئيس اللجنة المالية.
واشار الرشيدي الى عقد جلسة خاصة حول الشبكة العربية للمعلومات المتعلقة بأسواق العمل التي تضم عددا كبيرا من الدراسات والبيانات المتعلقة بسوق العمل في الدول العربية والتي تحظى بأهمية بالغة لدى الباحثين والمهتمين منوها كذلك باستعراض تقرير لجنة اعتماد العضوية .
وبدوره اشار مساعد مدير ادارة الصناعة والعمل بغرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد الحسيان الى ترؤس مدير عام الغرفة رباح عبدالرحمن الرباح وفد اصحاب الاعمال المشارك بالمؤتمر لتكتمل (ثلاثية اطراف الانتاج) في مؤتمر العمل العربي .
وأوضح الحسيان أن وفد اصحاب الاعمال شارك في عدة لجان ابرزها ريادة الاعمال وتعزيز دور المرأة وذلك على مدار ثلاثة ايام مبينا أن الغرفة حظيت بعضوية لجنة الصياغة .
وترأس وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بدولة الكويت هند الصبيح أعمال مؤتمر العمل العربي الذي يعد أكبر منبر للحوار بين أطراف الانتاج الثلاثة (الحكومات ورجال الاعمال والعمال) .
ويناقش المؤتمر التحديات التي تواجه الوطن العربي خاصة في ظل الاحداث التي تمر بها بعض الدول العربية وما ترتب عليها من أزمات وأبرزها ارتفاع اعداد اللاجئين والنازحين.