اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بدولة الكويت هند الصبيح اليوم الاربعاء اهمية دور مؤتمر العمل العربي في تكثيف جهود جميع الدول العربية لخدمة العامل العربي واصحاب الاعمال والتنمية.
جاء ذلك في تصريح للوزيرة الصبيح في اختتام اعمال الدورة ال44 لمؤتمر العمل العربي برئاسة دولة الكويت والذي انعقد تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقالت الوزيرة الصبيح ان البند الاساسي للتنمية المستدامة الخاص بالمرأة وتعزيز دورها من اهم البنود التي نوقشت خلال الاجتماع متمنية ان يحصل المؤتمر القادم على ارقام واحصائيات تبين تعزيز دور المرأة وتحقيق الدول العربية لذلك.
واشارت الى ان البند الثاني من اعمال المؤتمر ناقش ريادة الاعمال وكيفية فتح ابواب المشاريع سواء للشباب او المبادرين الجدد في سوق العمل موضحة ان مجلس الامة في دولة الكويت اقر التعديل على هذا القانون الذي سيعزز ويسهل بيئة الاعمال للمبادرين.
واضافت الوزيرة الصبيح ان الاجتماع ناقش ايضا التدريب المهني وتأثيره في زيادة الوعي وتأهيل العمل والذي سيؤثر في القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل لجميع العرب في البلدان العربية.
وتمنت ان تنال البنود الاخرى كل الدعم من جميع الدول العربية على كافة المستويات في هذا الشأن لخدمة العامل واصحاب الاعمال والتنمية.
من جانبه اكد المدير العام لمنظمة العمل العربية (الكويتي) فايز المطيري في تصريح مماثل ل(كونا) ان مؤتمر العمل العربي جاء ليؤكد على لحمة الوطن العربي في مواجهة التحديات التي يشهدها الى جانب ارتفاع نسبة البطالة وكيفية الاستفادة من التدريب المهني ومخرجات التعليم لتوائم متطلبات مصلحة العمل.
واضاف المطيري ان المؤتمر ناقش في ختام اعماله كيفية دعم ريادة الاعمال بين الشباب في ظل ارتفاع نسبة حجم البطالة الى جانب تعزيز دور المرأة من خلال التنمية المستدامة (2030).
واشاد بالنجاح الكبير الذي شهده المؤتمر خلال اعماله على مدار الايام السابقة مؤكدا التزام منظمة العمل العربي بكل القرارات التي صدرت في البيان الختامي من خلال جميع التوصيات التي صدرت.