استؤنفت أمس عملية إخلاء مناطق سورية محاصرة في ظل اجراءات مشددة، بعد أربعة أيام من توقفها اثر تفجير دموي تسبب بمقتل 126 شخصا، بينهم عدد كبير من الأطفال الذين تم اجلاؤهم من بلدتين مواليتين للنظام.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس امس الاربعاء عشرات الحافلات التي خرجت من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين في ادلب (شمال غرب)، لدى توقفها صباحاً عند مدخل منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة غرب حلب (شمال) والتي شهدت الاعتداء السبت.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن “العملية استؤنفت قرابة الساعة الرابعة من فجر امس الاربعاء.
من جهة أخرى، نقل وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن المدير العام للمنظمة، أحمد أوزومجو قوله، إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في مجزرة إدلب التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
وتدعم هذه النتيجة فحوصاً سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.