أكد وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل، معارضته لإنهاء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، عقب الاستفتاء المثير للجدل لتطبيق النظام الرئاسي في تركيا.
 
وذكر جابريل في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت، أن الموضوعات التي يتعين مناقشتها مع تركيا تبدأ من قضية اعتقال الصحفي الألماني-التركي دنيز يوجيل في تركيا، مروراً بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى النزاع السوري.
وأضاف جابريل: "لذلك يتعين علينا عقب هذا الاستفتاء التاريخي في تركيا التقاط خيوط الحوار من الجانبين ووصلها".
وأكد جابريل أنه سيكون هناك مناقشات مع تركيا حول تطورات الأوضاع، وقال: "لكن في النهاية تركيا هي من تملك قرار ما إذا كانت تريد مواصلة الابتعاد عن أوروبا، لن نصمت عن مخاوفنا بشأن التطورات التي حدثت في الشهور الأخيرة في تركيا، ما يحدث في تركيا من اعتقال للنواب البرلمانيين والمعارضة والصحفيين لا يتوافق مطلقاً مع المعايير الديمقراطية".
يذكر أن ساسة من أحزاب مختلفة في ألمانيا طالبوا عقب الموافقة على التعديلات الدستورية، التى تمنح صلاحيات واسعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأغلبية ضئيلة، بوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.