قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي بالوكالة خالد الروضان اليوم الاثنين إن الوزارة فحصت ودققت وسامت نحو 30 طنا من المعادن الثمينة التي تقدر قيمتها السوقية ب300 مليون دينار كويتي وذلك خلال عام 2016.
وأضاف الروضان في تصريح صحافي بمناسبة انطلاق معرض الذهب والمجوهرات العالمي ال15 بمشاركة 140 جهة دولية ومحلية أن الوزارة تعمل على فحص الالماس والذهب وختمه والتأكد من سلامته قبل أن يقتنيه المشتري.
وأكد دعم (التجارة) للمشاركات في المحافل والمعارض التي تسهم في انعاش الاقتصاد المحلي وتعزز مكانته عالميا لافتا إلى التوجه نحو إقامة معرض الذهب مرتين في السنة نظرا لكثرة الإقبال عليه.
وذكر أن الوزارة تسهم في تسهيل اجراءات صفقات البيع التي تتم خلال فترة إقامة المعرض مع التنسيق المباشر مع الادارة العامة للجمارك موضحا أنه يشارك في عمل وتسهيل تلك الإجراءات 54 موظفا من إدارة المعادن الثمينة.
وأشار إلى أن الوزارة ستقوم بتطوير كوادرها الفنية واعدادهم لمواكبة التطور بإقامة دورات متخصصة لهم مع توفير الاجهزة والمعدات العلمية لمختبراتها فضلا عن تهيئة بيئة عمل صالحة للموظفين لخدمة هذا النشاط.
وأفاد بأنه اجتمع مع أعضاء الاتحاد الكويتي للذهب واستمع الى المعوقات التي تواجه هذا النشاط مؤكدا حرصه الشديد على تذليل جميع العقبات والعمل على النهوض بالخدمات المقدمة لقطاع الذهب والمجوهرات ودخوله مجال المنافسة العالمية.
من جهته توقع مدير التسويق والمبيعات ومدير معرض الذهب مشعل الراشد في تصريح مماثل أن يجذب المعرض على مدى أسبوع نحو 100 ألف زائر من محبي اقتناء الحلي والمجوهرات بأنواعها المختلفة.
وأشاد الراشد بدور الإدارة العامة للجمارك ومبادرتها السنوية بتحويل الصالة رقم (8) الى مستودع جمركي تحت إشرافها بالكامل طوال فترة إقامة المعرض باعتبارها منطقة تجارة حرة لبيع الذهب والمجوهرات بموجب القانون الجمركي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن (الجمارك) تقوم بتخليص اجراءات تاجر المجوهرات الأجنبي وفتح ملف له لمزاولة تجارته في المعرض علاوة على التنسيق الكامل مع البنوك المحلية المشاركة في هذا المعرض لتحصيل الضريبة الجمركية للدولة.