توقع مصدر نيابي طلب سمو رئيس مجلس الوزراء اليوم تأجيل مناقشة الاستجواب لمزيد من دراسة مدى دستوريته وبالتالي تأجيله الى ما بعد يوم 3 مايو انتظارا لحكم المحكمة الدستورية ، وتوقع المصدر استقالة الحكومة وغالبا بعد 3 مايو.
وما بين توقعات بطلب التأجيل أو الإحالة للمحكمة الدستورية او اللجنة التشريعية، يعقد مجلس الأمة جلسته اليوم والمدرج عليها استجوابان لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، الأول مقدم من 3 نواب هم محمد المطير ووليد الطبطبائي و مرزوق الخليفة ، و الثاني من شعيب المويزري و رياض العدساني ، وطبقا للائحة من حق الحكومة تأجيل مناقشة أي استجواب لم يمض على تقديمه 15 يوما ليتم الاسبوعين ويوافق المجلس دون تصويت ، وسيكمل الاستجواب الأول الأسبوعين اليوم ويحين موعد مناقشته غدا وفقا لتأكيدات أحد مقدميه النائب وليد الطبطبائي، واي طلب بتأجيل الاستجواب اكثر من ذلك يتطلب قرار من المجلس.
فيما لم يكمل الاستجواب الثاني 8 أيام موعد ادراجه لمناقشته ومن حق الحكومة تأجيله دون تصويت المجلس ليكمل أسبوعين، وبالتالي تزداد التوقعات بطلب الحكومة تأجيل الاستجوابين معا لمدة أسبوعين أي الى ما بعد يوم 3 مايو وهو موعد حكم المحكمة الدستورية في طعن بطلان المجلس الحالي.
وقبل ساعات من جلسة اليوم ، شهدت ندوة “سرقوها...ودمروا وحدتها” أمس الاول بديوان النائب محمد براك المطير عرض كتاب عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ورفع الكتاب النائبان المطير و ووليد الطبطبائي وهو موقع من مقدمي الاستجواب الاول وهم المطير ووليد الطبطبائي و مرزوق الخليفة ، وطالب المتحدثون سموه بصعود المنصة. وقال المطير : نحذر الرئيسين ظن رئيس المجلس ورئيس الحكومة من ان شطب الاستجواب سيجعلنا نتقدم باستجواب ثان من محور واحد وهو “ عدم تمكين نواب الامة من ادواتهم الدستورية “.
وقال النائب د. وليد الطبطبائي ل” الوسط” : وقع على كتاب عدم التعاون مع المبارك خلال ندوة المطير 3 نواب هم مقدمو الاستجواب ، واستدرك بقوله : لكن لدينا 10 نواب جاهزين لتوقيع كتاب عدم التعاون الاول ونسعى لتقديم كتاب ثان موقع من 10 نواب آخرين ليكون اجمالي الموقعين على عدم التعاون 20 نائبا
وتابع : اليوم سيكون مر على تقديم استجوابنا 14 يوما وبالتالي يحق لرئيس الوزراء طلب تأجيل المناقشة لمدة يوم واحد دون موافقة المجلس لإتمام فترة الاسبوعين وبالتالي يجب مناقشة الاستجواب في جلسة الأربعاء ، واي طلب للتأجيل اكثر من ذلك يجب ان يكون بقرار من المجلس وسنعمل بكل طاقتنا على رفض ذلك.
وقال الطبطبائي : على رئيس الوزراء ان يصعد المنصة اليوم أو غدا لان التأجيل ليس في صالحه وكلما مرت الأيام سيقل عدد مؤيدي رئيس الحكومة من النواب.
وأضاف : طلبنا اجراء بروفة الاستجواب داخل قاعة عبدالله السالم امس فرفضت الأمانة العامة لأنه يجب موافقة رئيس المجلس اولا ، لذلك قمت انا والنائب مرزوق الخليفة بعمل الروفة بمكتبي وليس في القاعة .
من جانبه قال النائب خلف دميثير: لا ابطال ولا حل لمجلس الأمة خلال الشهرين المقبلين.
وتصادف اثناء جلوس دميثير مع الصحافيين البرلمانيين ان حضر النائب عبد الكريم الكندري فقال الكندري : أبو مشعل بنقل اغراضنا ولا لأ؟ ، فرد دميثير ضاحكا : لا ما في نقل أغراض ، انا توي قلت للصحافيين لا حل ولا ابطال للمجلس الحالي.