قال ضابط في الجيش الصومالي اليوم الثلاثاء، إن محكمة عسكرية أمرت بإعدام أربعة أشخاص قالت إنهم من مقاتلي حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة وإنهم كانوا وراء هجوم في 2016 أسفر عن مقتل 80 شخصاً.
وتم إعدام الأربعة أمس الإثنين في بيدوة الواقعة على بعد نحو 245 كيلومتراً شمال غربي العاصمة مقديشو.
وقال الرائد نور ادن الضابط بالجيش في بيدوة، إنه تم بالأمس إعدام أربعة مسلحين كانوا وراء تنفيذ تفجيرين، مضيفاً أنه سيجري إعدام آخرين من المتهمين بالانتماء إلى حركة الشباب اليوم أو غداً.
وأدين الأربعة بالمسؤولية عن تفجيرين متزامنين في بيدوة في فبراير (شباط) 2016 مما أسفر عن وقوع القتلى.
وعادة ما تنفذ حركة الشباب مثل هذه الهجمات في العاصمة ومناطق أخرى في محاولة للإطاحة بالحكومة الصومالية وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وتريد الحركة فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال.