أعلنت لجنة شعبية فلسطينية اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملة شعبية لمقاطعة بضائع إسرائيل الواردة إلى الأسواق الفلسطينية دعماً لإضراب مئات الأسرى في سجونها.
 
وقالت (اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى)، في بيان صحافي، إنها تدعو إلى "مقاطعة شاملة للبضائع والسلع" الإسرائيلية طيلة مدة إضراب الأسرى دعما لهم ولمطالبهم "الإنسانية العادلة".
وطالبت اللجنة التجار الفلسطينيين بالتوقف فوراً عن جلب البضائع الإسرائيلية وضخها في الأسواق الفلسطينية، ودعت الفلسطينيين إلى التوقف كلياً عن شراء هذه البضائع ومنع السيارات التي تحملها من دخول الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت اللجنة أن "أقل ما يمكن أن يقوم به المواطنون هو الامتناع عن شراء البضائع دعماً ومساندة للإضراب وثقتنا بكم كبيرة أن تكونوا على مستوى التحدي وأن تنخرطوا جميعاً في هذه المعركة التي لا بد أن تحسم لصالح أبطالنا في سجون الاحتلال".
ودخل الإضراب المفتوح عن الطعام لمئات الأسرى تحت شعار "إضراب الحرية والكرامة" يومه التاسع على التوالي للمطالبة بوقف العزل الانفرادي والاعتقال الإداري ولتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية أن عدد الأسرى المضربين تجاوز أكثر من 1500 أسير من أصل 6500 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل وأن العدد مرشح للارتفاع.
وبحسب مصادر فلسطينية، نقلت إدارة مصلحة السجون خلال الساعات الأخيرة عدداً من الأسرى المضربين إلى المستشفيات بعد تدهور وضعهم الصحي.
وتشهد المدن الفلسطينية فعاليات ومسيرات تضامنية يومية مع داعمة لإضراب الأسرى بينها إقامة خيام اعتصام ثابتة في مراكز تلك المدن.
وكان النائب الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الذي يتزعم الإضراب دعا أمس في رسالة له برلماني العالم إلى دعم إضراب الأسرى والضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها "العقابية" بحقهم.