استغرب النائب حمدان العازمي تهاون ادارة الجمارك في تفتيش الارساليات والحاويات القادمة من الخارج عبر المنافذ البرية والبحرية.
وقال العازمي في تصريح صحفي ان ميناء الدوحة شهد عملية جديدة لتهريب حاويتين قادمتين من ايران ودخولهما البلاد دون تفتيشهما، ودون موافقة البلدية.
واوضح العازمي أن موظفي البلدية وكذلك الأمن والسلامة والتوثيق في ميناء الدوحة فوجئوا بعبور حاويتين تحويان كميات من ملح الطعام والاعلاف، وذلك دون تفتيشهما من قبل موظفي الجمارك.
واضاف ان ادارة الجمارك لما أحست بافتضاح أمرها أعادت الحاوية الأولى للتفتيش ببضائع تم تفتيشها مسبقا بعد تفريغ محتواها، كما أعادت الحاوية الأخرى بعدها بساعة ونصف ببضاعة أخرى أيضا، مشيرا إلى أن إعادة الحاويتين بتوقيتين مختلفين أمر يثير علامات الاستفهام.
ولفت إلى أن قسم مراقبة الواردات البحرية والجوية في ميناء الدوحة قام بمخاطبة إدارة الأغذية المستوردة في بلدية الكويت بكتاب أكد فيه خروج إرسالية الملح بمعرفة الجمارك دون تقديم المستندات الخاصة بفتح المعاملة ما يعني مرورها دون موافقة البلدية.
وحذر العازمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح من التهاون في ملف دخول الحاويات إلى البلاد من دون تفتيشها واصفا الأمر بأنه ملف أمني خطير ومساس بالامن القومي للبلاد.
واستغرب العازمي حدوث تلك الواقعة قبل الانتهاء من ملف اختفاء الحاويات الذي تحقق فيه لجنة خاصة في مجلس الامة، مطالبا لجنة التحقيق في اختفاء الحاويات باضافة هذه الحادثة ضمن الملفات التي تحقق فيها.