توالت ردود الأفعال على حكم المحكمة الدستورية امس برفض كافة الطعون ضد المجلس الحالي واعلان المحكمة فوز العربيد وبطلان عضوية الخليفة ، وسادت روح التهدئة على معظم تصريحات النواب فيما طالب البعض بإجراء تعديل وزاري على الحكومة بما يناسب المرحلة المقبلة .
وقال مرزوق الخليفة، الذي أبطل حكم أصدرته المحكمة الدستورية عضويته في مجلس الأمة، إن «حكم القضاء يُحترم ونحن نقدره حتى لو لم يأت على هوانا». وأكد الخليفة،  أن «القضاء هو الملاذ الأخير للجميع، والآن انتهى الموضوع».
وقال النائب ‏محمد براك المطير :الأخ العزيز مرزوق الخليفة  بمثله تشرف المناصب ولا يشرف بها أياما قضاها في البرلمان تعادل سنوات من الجدية والإخلاص والبذل للكويت وشعبها.
من ناحيته قال النائب د. خليل أبل : ادعو سمو الرئيس الى مراجعة التشكيلة الحكومية لمواكبة الأحداث وعلى ان تكون حكومة سياسية لا تخاف من هاجس الاستجوابات
وفي اول تغريدة له عقب صدور حكم المحكمة الدستورية برفض طعون بطلان المجلس قال النائب عمر الطبطبائي عبر حسابه على تويتر : الحمدلله ... وتابع  الطبطبائي : نبارك للكويت والاخوة النواب بتحصين المجلس ومتأكد من ان الفترة المقبلة ستكون افضل.
وأعرب النائب أسامة الشاهين عن أمله ان يكون الوضع الآن اكثر استقرارا وتركيزا وان تكون الفترة المقبلة مليئة بالأمل والعمل.
وبين الشاهين انه شخصياً سوف يستمر بأجندته التشريعية الواضحة التي عاهد عليها ناخبيه، مشيرا إلى ان الحكم ستكون له أصداء إيجابية تنعكس على عمل البرلمان.
وأضاف ان اي موظف مكلف بخدمة عامة يجب أن يشعر بالاستقرار وتكون لديه المدة الكافية للعمل بمزيد من التركيز على القضايا المهمة، معتبرا أن ذلك أفضل من التشتت في كل القضايا وتكون المحصلة صفرا.
وأكد الشاهين أن إنجاز قضية واحدة أحب للوطن والمواطنين من فتح عشر قضايا من دون النجاح في انجازها.