تبنى تنظيم الدولة الاسلامية أمس الهجوم الدامي الذي استهدف الدرك التونسي في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب) والذي اسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الدرك واصابة 12 شخصا بجروح.
 
واكد تنظيم الدولة الاسلامية في بيان نشر على موقع تويتر ان مقاتلين من “جند الخلافة” قاما “بالهجوم على مركزين عسكريين في مدينة بوزيد باسلحتهما الخفيفة».
 
وكانت وزارة الداخلية التونسية اعلنت مقتل ثلاثة دركيين تونسيين و”إرهابي” خلال تبادل لإطلاق النار فجر الاثنين في ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) بين قوات الأمن ومسلحين من “كتيبة عقبة بن نافع” المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
 
وفي سيدي بوزيد قال مصدر طبي بمستشفى المدينة لمراسل فرانس برس ان عمليات تبادل اطلاق النار بين قوات الامن والمسلحين اسفرت عن اصابة 12 شخصا هم ثلاثة دركيين وجندي واحد وثمانية مواطنين أحدهم حالته “خطيرة».
 
ومن جهته، اعلن تنظيم الدولة الاسلامية في بيانه ان المقاتلين استطاعا بعد اقتحام المركزين “قتل واصابة عشرين عنصرا من الجيش والحرس المرتد وعملائهم”. واضاف البيان انه “كان من بين القتلى رئيس احد المركزين وهو ضابط برتبة ملازم اول اضافة لثلاثة آخرين بينهم رقيب وعريف».
 
وبحسب السلطات التونسية، فان الحرس الوطني كان يمتلك معلومات حول هجوم محتمل في منطقة سيدي بوزيد، وكان يريد وضع كمين لمشتبهين بهما عند احد الحواجز. وفتح المقاتلان النار على الدرك وقتلا اثنين منهم. وخلال فرارهما قتلا عنصرا ثالثا من الحرس الوطني كان متوجها الى عمله.
 
وبحسب وزارة الداخلية التونسية فانه “إثر عمليات ملاحقة من قبل الوحدات الخاصة للحرس الوطني، تمّ القضاء على أحد العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العنصر الثاني المصاب وهو في حالة خطيرة».
 
 وبعد ساعات على الحادث، أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل عنصر من الحرس الوطني واصابة اربعة آخرين خلال مواجهات الاثنين مع “ارهابيين” في ولاية جندوبة (شمال غرب) على الحدود مع الجزائر.