اكدت محكمة جنايات القاهرة أمس حكم الاعدام ضد الرئيس السابق محمد مرسي في القضية المعروفة اعلاميا باسم «اقتحام السجون».
واكدت المحكمة كذلك عقوبة الاعدام بحق خمسة اخرين من مسؤولي الاخوان المسلمين المحبوسين على ذمة القضية من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع وسعد الكتاتني رئيس البرلمان المصري في عهد مرسي والقيادي المعروف عصام العريان.
وحوكم في هذه القضية 129 متهما من بينهم 27 محبوسين و102 متهم هارب من بينهم اعضاء في حركة حماس الفلسطينية وفي حزب الله اللبناني.
وقضت المحكمة غيابيا باعدام اكثر من 90 من المتهمين الهاربين ومن بينهم الشيخ يوسف القرضازي الذي تتهمه السلطات المصرية بانه من قيادات جماعة الاخوان المسلمين.
من جهة أخرى، دعت جماعة الإخوان المسلمين عموم الثوار وفئات الشعب المصري بكل طوائفه العمالية والفئوية بالخروج الجمعة المقبلة في هبة شعبية ضد الأحكام التي صدرت اليوم ضد رموز ثورة يناير بالإعدام من قبل قضاة العسكر.
وفي بيان رسمي صدر عنها أمس قالت الجماعة إن الأحكام الصادرة أمس خرجت من قضاة باعوا أنفسهم للعسكر وأن مصيرهم سيكون في مزابل التاريخ.
وأضاف البيان: ” تابعت جماعة الإخوان المسلمين الأحكام الهزلية في القضايا التي عرفت إعلاميا بـ”التخابر واقتحام السجون” التي تضم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وعددًا كبيرًا من قيادات العمل الوطني والإسلامي، وتؤكد الجماعة أن الأحكام بالمؤبدات والإعدام التي صدرت اليوم هي محض هراء من قضاةٍ ومفتٍ باعوا أنفسهم للعسكر القتلة، قضاةٍ ومفتٍ لا يستحقون أن يجلسوا على مقاعدهم بل في “مزابل التاريخ” مقاعد قد حجزت لهم”.
وتابع:”تؤكد الجماعة أن هذه الأحكام الجائرة هي محاكمة لثورة يناير ولأهدافها ومكتسباتها والمشاركين فيها، وأن الشرعية “الدستورية والثورية” التي أسستها ثورة يناير هي أساس النضال الحقيقي الماضي الآن في الشوارع، وأن هذه الأحكام والمحاكمات هي والعدم سواء”.