أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح اليوم الاحد اهتمام دولة الكويت بالتنمية المستدامة وحرصها على تطبيق بنودها ال17 التي وقعت عليها معظم دول العالم ومنها الكويت في الامم المتحدة عام 2015.
وقالت الصبيح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في منتدى الدوحة ال17 (التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين) إن الكويت وضعت البنود الخاصة بالتنمية المستدامة ضمن خططها الانمائية وركزت عليها في رؤيتها بعيدة المدى المعروفة برؤية الكويت (2035).
واضافت ان كل الكلمات التي القيت في الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى العالمي تمحورت حول اهمية تطبيق البنود ال17 المعنية بالتنمية المستدامة التي تشمل جميع مجالات الحياة والتي وقع عليها رؤساء الدول خلال اجتماعات خاصة في الامم المتحدة عام 2015.
واشادت بما تضمنته الكلمات التي القيت في المنتدى اليوم الذي حضره امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمدآل ثاني وعدد كبير من رؤساء الدول ورؤساء مجالس الوزراء ووزراء الخارجية وممثلين عن عدة دول.
واشارت الى حرص الكويت على الاستفادة من المحاور والموضوعات التي تضمنتها الكلمات والاستماع الى الاراءالمختلفة للمختصين في هذا المنتدى في جميع المجالات وخاصة السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وقالت الصبيح إن اهمية المنتدى تكمن في انه يناقش قضية محورية وهي قضية اللاجئين وما يرتبط بها من مجالات انسانية وسياسية وحقوقية واجتماعية وتاثيرها بصورة خاصة على الدول الحاضنة لهم وبصورة عامة على جميع دول العالم.
واشارت إلى الموضوعات المهمة المعنية باللاجئين كموضوع الفقر وموضوع الامية وكذلك الصحة وكيفية علاجها والتغلب على التحديات الناتجة عنها وتداعياتها المستقبلية.
واضافت ان المؤتمر يناقش موضوعات مهمة لدول الخليج العربي من اهمها تقلبات اسعار النفط وتاثيرها على التنمية الاقتصادية وانعكاساتها في المستقبل على التنمية في الكويت .
وعن تأثير التقلبات الاقتصادية على اللاجئين قالت الوزيرة الصبيح إن احد محاور المنتدى مخصص لهذا الجانب وسيناقش كيفية مد العون للاجئين مشددة على حرص الكويت على استمرار العطاء والمنح وتقديم المساعدات للاجئين وبخاصة مع قرب شهر رمضان المبارك.
واكدت ان دولة الكويت تؤكد وتحرص على دعم اللاجئين بتويجهات من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مشيرة الى حرص الجمعيات الخيرية على زيادة نشاطها ودعمها الموجه للاجئين.
ويشارك في المنتدى الذي يستمر يومين نحو 600 مشارك من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ورجال اقتصاد واستثمار.