يواصل أكثر من 1600 أسير فلسطيني إضرابهم عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ33 على التوالي، وسط تردي وضعهم الصحي بشكل كبير وتهديدات من فصائل المقاومة الفلسطينية بالتصعيد.
ومع دخول الأسرى يومهم الـ 33، صعدت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في قطاع غزة من لهجة التحذير للاحتلال الإسرائيلي، في حال أصيب أي من الأسرى بسوء.
ودعت الأذرع العسكرية إلى اعتبار اليوم الجمعة يوم غضب ونفير على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للاشتباك مباشرة مع جنود الاحتلال تضامناً مع الأسرى.
وقالت اللجنة الإعلامية لإسناد الأسرى إنه وفي الشهر الثاني للإضراب تزداد الخطورة على الأوضاع الصحيّة للأسرى المضربين، لا سيما بعد إعلان عدد منهم التوقّف عن تناول الماء.
وبالتزامن، استمرت الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى المضربين واللجنة الوطنية لإسناد إضراب الحرية والكرامة التي دعت إلى اعتبار الأيام المقبلة أيّاماً للتصعيد مع الاحتلال.