يبدأ وكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي غدا الاثنين جولة رسمية هي الاولى من نوعها الى اسبانيا والبرتغال تستمر ثلاثة أيام تهدف الى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات وفتح قنوات جديدة في المجال العسكري والأمني مع قوات الحرس المدني الاسباني والحرس الوطني الجمهوري البرتغالي.
وسيجتمع الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي في مدريد المحطة الأولى من جولته مع المدير العام لقوات الحرس الوطني الاسباني خوسيه مانويل هولغادو في لقاء هو الأول من نوعه في تاريخ البلدين يرمي الى بحث القضايا المشتركة وتبادل الخبرات وفتح قنوات التعاون المستقبلي في مختلف المجالات التدريبية والأمنية والفنية بين الجانبين.
كما سيطلع الرفاعي والوفد المرافق على آلية عمل قوات الحرس المدني الإسباني وإمكاناتها ونشاطها على المستويين الإقليمي والدولي. وسيتوجه الوفد الكويتي برئاسة الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي الى العاصمة البرتغالية لشبونة الثلاثاء المقبل ليجتمع مع قائد قوات الدرك البرتغالي الفريق مانويل ماتيوس كوستا لبحث آليات التعاون المشترك وسبل تطويره وتعزيز أوجه التعاون العسكري والأمني من خلال نقل وتبادل الخبرات العسكرية بين الجانبين.
كما سيشارك الرفاعي والوفد المرافق له في المؤتمر الأورو-متوسطي لقوات الشرطة والدرك ذات الصبغة العسكرية الذي تستضيفه لشبونة اذ سيتم تقديم الطلب الرسمي للانضمام الى (المنظمة الأورو-متوسطية لقوات الشرطة والدرك) بهدف تسهيل التفاهم مع الحرس الوطني في البلدان الأعضاء بالمنظمة وتعزيز العلاقات وتبادل المعلومات والخبرات.
وسيقدم الرفاعي ايجازا عن مهام الحرس الوطني الكويتي التاريخية وواجباته والجاهزية العالية التي يتمتع بها بهدف الانضمام للمنظمة وذلك ضمن إطار تحقيق أهداف الوثيقة الاستراتيجية للحرس الوطني (2020) المعنية بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة.
ويضم الوفد في عضويته كل من مدير مديرية الإمداد والنقليات في الحرس الوطني العقيد مهندس خالد عبدالسلام مجيد وركن أول بروتوكولات المقدم ركن نادر محمد ناصر ورئيس فرع المتابعة الرائد أنور نابي سعد.
وتأسست (المنظمة الأورو-متوسطية لقوات الشرطة والدرك) في 1995 من قبل الدرك الوطني الفرنسي والكاربينيري الايطالي والحرس الوطني الاسباني والحرس الجمهوري البرتغالي وترمي لتسهيل التفاهم بين البلدان الأعضاء وتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير القدرات التنظيمية والهيكلية لدى المؤسسات الأمنية الأعضاء إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات ووجهات النظر حول القضايا الأمنية الإقليمية والدولية. وتضم المنظمة في عضويتها عدة دول منها هولندا ورومانيا والأرجنتين كما تضم دول عربية منها قطر والأردن وتونس والمغرب ويترأسها المدير العام لقوات الدرك الأردنية اللواء الركن حسين الحواتمة.