أكد كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني يوم الأحد على التزامهما بتعزيز تكامل وقوة الاتحاد الأوروبي.

واستقبل ماكرون، بعد مرور أسبوع منذ توليه الرئاسة، جنتيلونى في قصر الاليزيه قبيل قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع التي ستستضيفها إيطاليا في تاورمينا في 26 و 27 مايو الجاري.

وقال جنتيلوني إن انتخاب ماكرون، في جولة إعادة ضد مرشحة اليمين المتطرف والمعارضة للاتحاد الاوروبي مارين لوبان، مثل مصدرا لضخ « الثقة والأمل في أوروبا».

وتابع «يجب أن نستثمر ذلك في سياسة مشتركة للهجرة، وفي تطوير أكثر لاتحادنا النقدي نحو اتحاد مالي وأخر مصرفي».

وأضاف «لن تكون هذه العملية فورية، لكن من المهم أن نبدأ ونتحرك في الاتجاه الصحيح».

وذكر ماكرون بدعوة إيطاليا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقاسم أعباء استضافة اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون إلى دول جنوب أوروبا عبر معابر البحر المتوسط الخطيرة والمميتة في الكثير من الأحيان، وقال «أعتقد أننا لم نستمع في وقت مبكر لصيحات التحذير الإيطالية».

وأشار الزعيمان إلى تغير المناخ باعتباره إحدى القضايا التي يسعون إلى التطرق إليها في قمة مجموعة السبع، وسط توقعات باتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بشأن البقاء أو الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ بعد القمة.

وقال جنتيلونى إن المناخ قضية «ترتبط فيها إيطاليا وفرنسا بقوة، في ظل التزام دولي يجب أن يستمر».