أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس الاثنين في القدس انه لا يمكن السماح لايران بحيازة سلاح نووي، منددا في الوقت ذاته بدعم الجمهورية الاسلامية «للارهابين».
وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين بعد لقائهما في مقر الرئيس في القدس “يمكن للولايات المتحدة واسرائيل ان تعلنا بصوت واحد انه لا يجب السماح لايران ابدا بحيازة سلاح نووي، ابدا». 
وتابع “عليها أن توقف تمويل القتل وتدريب وتجهيز الارهابيين والميليشيات».
ويواصل ترامب تصريحاته النارية ضد ايران منذ بدء جولته الخارجية الاولى بعد توليه منصبه في يناير الماضي.
وكان ترامب دعا في خطاب في القمة العربية الاسلامية الاميركية في الرياض في المحطة الاولى لجولته، الاحد الماضي كل الدول الى العمل من اجل “عزل” ايران، متهما الجمهورية الاسلامية بإذكاء “النزاعات الطائفية والارهاب».
واليوم، يزور ترامب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة لاجراء محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس.
ولا شك ان انتقادات ترامب لايران ستحظى بترحيب واسع من المسؤولين الاسرائيليين الذين يعتبرون الجمهورية الاسلامية، عدوتهم اللدودة.
من جهة أخرى، صدر مشترك سعودي- أميركي للتأكيد على الحاجة لإعادة النظر ببعض بنود الاتفاق النووي مع إيران، مشددا على وقف التشديد على تدخلات إيران في العراق.
واضاف البيان أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية يهدد الأمن العالمي برمته، كما أكد على نزع سلاح التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها حزب الله اللبناني و ضرورة حصر السلاح في لبنان بيد الجيش.