فعلت السلطات الايطالية خطط تأمين قمة مجموعة (جي.7) بمدينة تاورمينا الساحلية غربي صقلية بضرب طوق امني "مصفح" بمشاركة عشرة الآلاف جندي مع اغلاق الاجواء وحركة الملاحة امام الساحل.
وذكرت وزارة الداخلية ان الحكومة اجرت مزيد من التعزيزات بنشر 2900 جندي اضافي من مختلف افرع القوات المسلحة لزيادة القوات المخصصة لحماية فعاليات قمة (جي.7) المقرر انطلاقها غدا الجمعة لمدة يومين وتأمين زعماء الدول والشخصيات العديدة المشاركة.
واوضحت ان مجموع القوات المسلحة المنخرطة في تدابير تأمين القمة يرتفع الى قرابة 10 آلاف جندي نحو الفين منهم لحراسة وحماية الاهداف الحساسة في تاورمينا واكثر من 400 جندي لتعزيز مراقبة الحدود البحرية والمجال الجوي لاقليمي صقلية وكالابريا اضافة الى 545 جندي لتعزيز منظومات الدفاع الجوي والبحري.
وتشارك في اعمال حماية القمة حاملة طائرات امريكية رست قبالة تاورمينا ينتظر ان يقيم بها الرئيس دونالد ترامب خلال مشاركته في القمة التي يحضرها ايضا والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورؤساء وزراء ايطاليا باولو جينتيلوني وبريطانيا تيريزا ماي اليابان شينزو آبي وكندا جاستن ترودو.
واعلنت السلطات الامنية درجة التأهب القصوى حيث ضربت عدة اطواق امنية بالغة الصرامة حول المنطقة الحمراء التي تجرى بها القمة تحيط بها منطقة "الامن الاقصى" واللتين جرى اغلاقهما تماما منذ 22 مايو حيث تنشر بكثافة قوات الشرطة معززة بكاميرات المراقبة والكلاب والقناصة وخبراء المتفجرات.
كما فرضت على المدن والموانئ والبحر والسواحل المحاذية لتاورمينا قيود احترازية مشددة مع وقف حركة السفن والمراكب والصيد ومنع السباحة امام السائحين ابعد من 50 مترا من الشاطىء.
وشددت السلطات الايطالية التي علقت العمل باتفاقية (شنغن) حتي نهاية شهر مايو الجاري المراقبة الامنية على الحدود الاوروبية وفي جميع مطارات وموانىء البلاد.
وذكرت الحكومة انها خصصت مبلغ 3ر5 مليون يورو (قرابة 6 ملايين دولار) اضافي لتمويل هذه التعزيزات مع رفع حالة التأهب لحماية المظاهرات الاحتجاجية المنتظر ان تتزامن مع القمة من مخاطر اعتداءات ارهابية وكذلك مواجهة اي اعمال شغب قد تندلع خلال الاحتجاجات.