كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن خطة لافتتاح مركزاً لحروب الفضاء في غضون ستة أشهر، لمواجهة التهديدات المحتملة من قبل روسيا والصين لأقمارها الصناعية حول مدار الأرض.

ويعمل المركز الجديد على مراقبة جميع الأقمار الصناعية الأمريكية من مركز العمليات الرئيسي، وستكون المرة الأولى التي يتم فيها التحكم بجميع الأقمار الصناعية للأغراض العسكرية والتجسس من مكان واحد.

تهديدات محتملة
ويعتقد المراقبون أن هذه الخطوة جاءت رداً على الاختبارات المضادة للأقمار الصناعية التي أجرتها الصين في الآونة الأخيرة.

وجاء الإعلان عن إنشاء المركز من قبل نائب وزير الدفاع الأمريكي روبرت وورك، في ندوة الاستخبارات الجغرافية 2015 التي عقدت في العاصمة واشنطن بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

ساحة جديدة للنزاع
وقال وورك في معرض إعلانه عن المشروع : "إذ تمكن أي من خصومنا من إبعادنا عن الفضاء، فسيشكل هذا إضعافاً كبيراً للجهود المبذولة في مناطق النزاع المحتملة".

وأضاف وورك بأن الفضاء كان ملاذاً افتراضياً للعديد من الدول، إلا أنه تحول في الوقت الحالي إلى مجال متنازع عليه بأشكال لم تكن موجودة في الماضي.

نظام الأمن الدفاعي
ويأتي المشروع الجديد كجزء من نظام الأمن الدفاعي الذي ينفق عليه البنتاغون حوالي 5 مليار دولار، ومن غير الواضح بعد كيف يمكن أن يحمي الأقمار الصناعية الأمريكية من أي هجوم.

وبصرف النظر عن الأهداف الدفاعية للمشروع، فهو يهدف أيضاً إلى تنسيق كافة البيانات من الأقمار الصناعية الحكومية.