قال شهود والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية شنت ضربات جوية وقصفا بالمدفعية على مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة درعا على الحدود مع الأردن أمس الثلاثاء بعد انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنته الحكومة لمدة يومين.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش السوري. ووقع القصف في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون أمريكيون وروس محادثات بشأن إقامة “منطقة لعدم التصعيد” في جنوب غرب سوريا حيث تقع درعا.
وقال شاهد واثنان من مقاتلي المعارضة في درعا إن الجيش وحلفاءه استأنفوا القصف الجوي والمدفعي في المدينة وقطاع ريفي ضيق يفصلها عن الحدود.
وقال مقاتلو المعارضة إن ست غارات على الأقل وقعت في غرز بشرق درعا وفي الحي القديم بالمدينة حيث استأنف الجيش مساعيه لاختراق صفوفهم.
وقال الشاهد إن براميل متفجرة وقذائف مدفعية وصواريخ استخدمت في القصف. وأضاف أن الاشتباكات وقعت قرب قاعدة عسكرية جنوب غربي المدينة على مقربة من الحدود مع الأردن.
وقال دبلوماسيون في الأردن إن مسؤولين أمريكيين وروسا اتفقوا على وقف لإطلاق النار، انتهى يوم الثلاثاء، خلال محادثات في عمان بهدف تعزيز حسن النوايا قبل مفاوضات أكثر تفصيلا بشأن إقامة «منطقة لعدم التصعيد».
وقال الجيش السوري يوم السبت إنه سيعلق العمليات القتالية في درعا لمدة 48 ساعة لدعم “جهود المصالحة”.
وقال مقاتلو المعارضة وسكان الشهر الجاري إن الجيش كثف قصفه لدرعا وقال المقاتلون إن الحكومة جلبت المزيد من القوات للمدينة.