من المقرر أن يهيمن التهديد الذي يمثله البرنامج النووي لكوريا الشمالية وصواريخها الباليستية على أجندة مباحثات كبار المسؤولين الأمريكيين والصينين الذين سوف يلتقون اليوم الأربعاء في واشنطن.
وقال مسؤولون أمريكيون أمس الثلاثاء إن وزيري الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس سوف يسعيان لتعزيز التعاون مع الصين من أجل التوصل لحل سلمي لهذا التهديد.
وسيستقبل تيلرسون وماتيس عضو مجلس الدولة الصيني يانج جيتشي ورئيس الأركان الجنرال فانج فينج هوي في مقر وزارة الخارجية لإجراء أول حوار دبلوماسي وأمني.
وقالت سوزان ثورنتون، القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، إن قضية كوريا الشمالية ستحظى بـ "اهتمام كبير" خلال اللقاء.
وأضاف ثورنتون أن تيلرسون قد تحدث بالفعل عن تعزيز الضغط على كوريا الشمالية لمحاولة تغيير موقف بيونغ يانغ.
وقالت للصحافيين: "هذا ما سنناقشه مع الجانب الصيني هذا الأسبوع".
وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل ملتزمة بتحميل كوريا الشمالية مسؤولية "تجاهلها المتكرر" لقرارات مجلس الأمن التي تحظر برامج كوريا الشمالية.
وأضافت أن أمريكا ستستمر أيضاً في مطالبة الصين "بممارسة نفوذها" على كوريا الشمالية، بصفتها أكبر شريك تجاري لها.
ومن المتوقع أن يتم أيضاً مناقشة أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي خلال اللقاء.