أفلت منتخب المكسيك من كمين نيوزيلندا وحقق فوزاً ثميناً بهدفين لواحد بعدما كان متأخراً بهدف نظيف خلال المباراة التي احتضنها ملعب فيشت الأولمبي اليوم الأربعاء، ليشارك البرتغال صدارة المجموعة الأولى ببطولة كاس القارات التي تحتضنها روسيا.
  وفاجأ بطل الأوقيانوس الجميع بإنهاء الشوط الأول متقدماً في النتيجة عبر مهاجمه كريس وود قبل النهاية بثلاث دقائق بعدما استلم تمريرة بينية داخل المنطقة ليسدد الكرة في شباك ألفريدو تالافيرا.
وفي الشوط الثاني كاد المنتخب النيوزيلندي أن يعمق جراح بطل أمريكا الشمالية بإضافة الهدف الثاني عبر وود أيضاً الذي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام تالافيرا إلا أنه حاول مراوغة الحارس الذي أمسك بالكرة ببراعة.
وأتي العقاب من "التريكولور" في الدقيقة التالية مباشرة، ق54، بهدف التعادل بعدما مر الخطير خافيير أكينو بمهارة فائقة ناحية اليسار قبل أن يمرر الكرة لماركو فابيان على حدود المنطقة الذي مرر بدوره لراؤول خيمينيز الذي استدار بالكرة وسدد تصويبة قوية داخل الشباك.
واصل أكينو تألقه بعدما صنع الهدف الثاني في الدقيقة 73 بعد مرور رائع من اليسار حتى وصل لحدود المنطقة ليمرر كرة سحرية للمنطلق من الخلف أوريبي بيرالتا الذي سدد كرة قوية في الزاوية الضيقة لمرمى ستيفان مارينوفيتش.
وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع حدوث احتكاكات قوية بين لاعبي المنتخبين ليلجأ على إثرها حكم اللقاء للاستعانة بحكم الفيديو المساعد لتحديد المتسبب في الأمر قبل أن يشهر البطاقة الصفراء في وجه إثنين من لاعبي المكسيك.
وبهذا الانتصار، رفعت المكسيك رصيدها لأربع نقاط لتحتل صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام البرتغال التي حققت انتصاراً صعباً على روسيا، صاحبة الأرض، اليوم بهدف نظيف.
في المقابل، كاد المنتخب النيوزيلندي أن يحقق أول انتصار له في تاريخ مشاركاته بالبطولة ولكنه خسر في النهاية ليقبع في قاع الترتيب بدون نقاط.
وفي الجولة الختامية لدور المجموعات التي تقام يوم 24 من الشهر الجاري، ستلعب المكسيك أمام روسيا، في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين لأصحاب الأرض إذ لا بديل عن الفوز أمامهم، على ملعب كازان أرينا، بينما ستدخل البرتغال اختباراً سهلاً نظرياً أمام نيوزيلندا على ملعب "سان بطرسبرغ".