خلص تقرير جديد أصدرته مهمة المساعدة الأممية في أفغانستان في وقت متأخر من أمس الأربعاء أن الموقف الأمني في أفغانستان مازال "متفجراً للغاية".
وقال المبعوث الأممي الخاص لأفغانستان تاداميشي ياماموتو لمجلس الأمن الدولي في نيويورك لدى عرضه التقرير إن السلسلة الأخيرة من الهجمات العنيفة والدموية في أنحاء أفغانستان يمكن أن تشير إلى أن الفترة المقبلة سوف تكون أسوأ وأكثر هشاشة.
وسجلت الأمم المتحدة في الفترة من أول مارس (آذار) حتى 31 مايو (أيار) الماضيين 6252 واقعة تتعلق بالأمن بحسب التقرير، بزيادة بنسبة 2 % مقارنة بنفس الفترة في عام 2016.
وأشار التقرير إلى أن المناطق الأكثر تفجرا هى الواقعة بشرق وجنوب البلاد، بزيادة بنسبة 22 % في الحوادث، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن أفغانستان مازالت تشهد تمرداً عنيفاً متزايداً.
وقال التقرير: "الحكومة الأفغانية تسيطر على كابول والأماكن الأكثر اكتظاظا بالسكان ومعظم طرق النقل وعواصم الأقاليم وأغلبية مراكز المناطق".
وأضاف التقرير أنه مع ذلك "طالبان مستمرة في محاولة السيطرة على مراكز المناطق وتهديد عواصم الأقاليم، كما أنها تسيطر مؤقتاً على خطوط الاتصال الرئيسية في أنحاء البلاد، خاصة في المناطق ذات الأولوية مثل إقليمي قندوز وهلمند".