بحث وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة الكويتي خالد الروضان مع رئيس وكالة الاستثمارات التركية أرده ارموط اليوم الخميس سبل تطوير التبادل الاستثماري و التجاري بين الكويت و تركيا.
وقد حضر هذا الاجتماع وفود تمثيلية من اكبر الشركات التركية في الاقتصاد والمقاولات و التكنولوجيا و البنوك بالاضافة الى عدد من رجال الاعمال. وقال الوزير الروضان في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان العلاقات التركية - الكويتية شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة معطيا مثالا على ذلك " بالمشاريع الكبيرة التي أسندت لشركات تركية في البلاد مثل مشروع المطار و مستشفى الامراض السارية".
وأضاف أنه تم عرض رؤية الكويت (عام 2035) وما يتم انجازه لتحقيق هذه الرؤية مثل مشروع ميناء مبارك الذي سيتم انجازه خلال سنتين ومشروع مدينة الحرير والتي ستكون منطقة إقليمية والمناطق الصناعية الجديدة ومزايا والتسهيلات الخاصة بالاستثمارات الأجنبية في الكويت والتحفيزات التي تقدمها لجذب الشركات.
وأوضح الروضان ان موقع الكويت الجغرافي يؤهلها لتكون بوابة الخليج للمنتجات التركية حيث تتوسط ثلاث دول ذات كثافة سكانية عالية هي إيران والعراق والسعودية.
وذكر أن الاجتماع تناول القطاعات الواعدة بالكويت للاستثمار فيها والاستماع الى المعوقات التي تواجه او تمنع المستثمرين الاتراك لدخول السوق الكويتي لتذليلها.
ووجه الروضان الدعوة إلى المستثمرين الاتراك للمساهمة في تحقيق رؤية الكويتي 2035 و المشاريع التي تتضمنها في القطاعات الصناعية و المقاولات و البنى التحتية التي من المتوقع ان يقدر الصرف الحكومي فيها 180 مليار دولار الى عام 2035 .
يذكر أن الوزير الروضان بدأ زيارة رسمية لتركيا أمس حيث عقد محادثات مع وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي ووزير الصناعة التركي فاروق أوزلو لبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية التي تجمع دولة الكويت بتركيا.