اعتبرت شبكة الجزيرة الإعلامية الجمعة أن أي محاولة لإغلاق قنواتها تمثل محاولة "لاسكات الإعلام الحر" بعد أن طلب عدد من بلدان المنطقة التي قطعت علاقاتها مع قطر ذلك.

ويتداول أن إغلاق الشبكة القطرية أحد المطالب الثلاثة عشر التي قدمتها المملكة العربية السعودية وحلفائها للدوحة لرفع "الحصار" المفروض عليها منذ نحو ثلاثة أسابيع

وقالت الشبكة في بيان إنها "على يقين بأن هذا الطلب الجديد ليس إلا محاولة يائسة لإسكات الإعلام الحر والموضوعي في المنطقة. ونحن في شبكة الجزيرة نؤكد حقنا في ممارسة عملنا المهني بحرية واحترافية تامة دون أية قيود من حكومات أو جهات".

وقالت الشبكة إنها "تدين" هذه الدعوات لإغلاقها.

ورغم عدم إعلان مطالب السعودية وحلفائها رسميا، فأن قناة "الجزيرة" القطرية سبق وذكرت أن الكويت التي تتوسط في الازمة، سلمت الوثيقة التي لم يتم الكشف رسميا عن مضمونها، الى قطر.

وبحسب الوثيقة التي نشرها مدير قناة الجزيرة ياسر ابو هلالة على حسابه على موقع "تويتر"، تطالب الدول الاربع دولة قطر باغلاق قناة الجزيرة، وخفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي في إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على الأراضي القطرية، وقطع العلاقات مع جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.

وبالإضافة للجزيرة، فأن الدول الخليجية الثلاث ومصر تطالب قطر بإغلاق المواقع الإخبارية التي تدعمها، بحسب الوثيقة المتداولة.

والجمعة، حذر وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش من "طلاق" مع الدوحة اذا لم تأخذ بجدية مطالب دول الجوار، وبينها إغلاق قناة "الجزيرة".

وأمام قطر مهلة 10 أيام لتنفيذ هذه المطالب. ولم يرد أي رد فعل بعد من قطر التي تنفي اي اتهامات بدعمها للمتطرفين.