قال رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ الإثنين، إنه لا يحبذ الدخول في نزاع قضائي مع شقيقه وشقيقته، بتهمة التشهير به بعد أن اتهماه باستغلال نفوذه في نزاع على منزل العائلة.

وعكرت الخلافات العائلية بين ورثة أول رئيس وزراء لسنغافورة لي كوان يو أجواء البلاد منذ منتصف يونيو بعد أن أطلق الشقيقان تصريحات على حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي يهاجمان فيها لي.

وقال لي في بيان في جلسة استجواب خاصة في البرلمان تندر الدعوة إليها « في الظروف العادية، في الواقع تحت أي ظروف محتملة غير هذه، كنت سأقاضيهما فورا».

لكنه أضاف أن مثل هذه الخطوة :»ستلوث بشكل أكبر اسم والدي» في حين ستشغل الإجراءات القضائية السنغافوريين وتكدرهم.

وقال رئيس الوزراء: «بالتالي فإن حل هذا الأمر عبر المحكمة ليس خياري المفضل».

ويزعم لي هسين يانغ وشقيقته لي وي لينغ، أن شقيقهما الأكبر استغل سلطته في النزاع على منزل العائلة، وعبرا عن خشيتهما من استخدام أجهزة الدولة ضدهما.

وأنكر رئيس الوزراء مرارا مزاعم شقيقه وشقيقته، معبرا عن خيبة أمله الكبيرة من إقدامهما على كشف مسائل عائلية.

ويرغب الشقيقان في الاستجابة لرغبة والدهما المذكورة في وصيته بتدمير المنزل الذي عاش فيه بمجرد إخلائه، عوضا عن تحويله إلى ما يشبه المتحف.

وشكك رئيس الوزراء في الوصية في حين تنظر لجنة حكومية، أُعفى رئيس الوزراء نفسه من عضويتها، فيما إذا كان يجب تدمير منزل العائلة القديم أم تحويله إلى موقع تراثي.