وجه النائب أسامة الشاهين سؤالا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري عن سبب زراعة أشجار تسبب أضرارا للمنشآت والمباني، وتقدم باقتراح برغبة بوقف زراعة هذا النوع من الأشجار والاستعاضة عنها بأشجار وطنية ملائمة للبيئة الكويتية وظروفها المناخية الصعبة. ونص السؤال على ما يلي: اطلعنا على تصريح اتحاد المزارعين عن أضرار أشجار الكونكاربس التي تفضلها الهيئة العامة للزراعة على الأشجار الملائمة للأجواء الكويتية وظروفها المناخية الصعبة. لذا يرجى إفادتي بالتالي:
- ما سبب زراعة شجرة الكون كابرس بدلا من أشجار البيئة المحلية؟
-       ما سبب عدم زرع الأشجار المحلية في الشوارع والأماكن العامة؟
 - ما الإجراءات التي تتبعها هيئة الزراعة والثروة السمكية في اختيار الأشجار التي تزرع في المرافق العامة؟
- ما سبب عدم تفاعل هيئة الزراعة والثروة السمكية مع الدراسات التي أثبتت أضرار أشجار الكونكاربس على البنية التحتية للمباني والمنشآت التي تجاورها؟
- هل تتم دراسة الفوائد والأضرار البيئية للنباتات والأشجار قبل زراعتها؟
وتقدم النائب الشاهين أيضًا باقتراح برغبة بأن تتوقف هيئة الزراعة عن زراعة الأشجار المضرة والاستعاضة عنها بأشجار وطنية ملائمة للبيئة الكويتية وظروفها المناخية الصعبة
 بالإشارة إلى قانون حماية البيئة (2014/42) الذي يؤكد المحافظة على البيئة وتوازنها الطبيعي، ونظرًا لمخاطر شجرة الكونكاربس التي تفضلها الهيئة العامة للزراعة على الأشجار الأكثر ملائمة للأجواء الكويتي وظروفها المناخية الصعبة،  وكذلك تأثيرها السلبي على البنية التحتية للمباني والمنشآت التي تجاورها وعلى النباتات والأشجار المزروعة بقربها. أتقدم بالاقتراح برغبة التالي: تتوقف الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية عن زراعة أشجار الكونكاربس، وغيرها من الأشجار المستوردة التي لها مخاطر على البيئة الطبيعية للكويت في المرافق العامة، والاستعاضة عنها بأشجار وطنية ملائمة للبيئة الكويتية وظروفها المناخية الصعبة، كما تحظر استيرادها وبيعها.