أشاد النائب د. محمد الحويلة بإطلاق وزارة التجارة والصناعة مشروع الأنشطة الحرة ومتناهية الصغر ( الرخص الحرة متناهية الصغر ) عن طريق موقعها الالكتروني والتي تشمل الرخص المنزلية وتصميم الأزياء والديكورات والخطاطين وتصميم المواقع والبرمجيات الالكترونية وتنسيق وصيانة الحدائق تصميم الهدايا والكماليات والترجمة وتنظيم المعارض والمعسكرات والبطولات الرياضية وغيرها 
وقال الحويلة في تصريح صحفي له أن هذا المشروع يعتبر أحد أنشطة الاقتصاد الحر، ويخلق بيئة صحية تنافسية ويقدم سلع متنوعة وأسعار مختلفة الأمر الذي يعود بالفائدة على المواطنين لتنوع السلع، هذه المشاريع نواة لمشاريع كبرى قد تكون المشاريع الآن صغيرة لكنها ستكون نواة لمشاريع متوسطة ثم كبيرة كما هو الحال في العديد من الدول التي بدأت بها المشاريع صغيرة ثم تحولت لمشاريع كبرى حاليًا ، آملاً أن تكون هذه هي البداية لمشاريع شبابية أكبر وأن يتبعها جملة من المشاريع والقوانين التي تساهم في خلق فرص عمل للشباب وتنويع مصادر الدخل للدولة وتشجيع المواطنين للعمل الحر، متنميًا إيجاد بدائل حقيقية لما يعانيه الاقتصاد ولا ريب أن الشباب هم الاستثمار الحقيقي ونحن مع الأعمال الحرة ودعم مثل هذه المشاريع.
ودعا الحويلة الحكومة إلى سد الفجوات الموجودة في الدولة وأن تدعم وتتبنى مثل هذه المبادرات وتقدم لهم كل التسهيلات والدعم فمثل هذة المشروعات ترفع العبئ عن الدولة وتحرك وتنشط السوق المحلي وينمي المستوى المعيشي للفرد وتحفيزه نحو الانتاج والعمل الحر ولرفع مستوى الاقتصاد الوطني كما هو الحال لدى كثير من الدول المتقدمة التي تعتمد اقتصاداتها على المشروعات الصغيرة، مطالبًا جميع المسؤولين وخاصة المتعاملين مع الشباب بالمرونة والتعاون لتنفيذ الأفكار التي تخدم فئة الشباب والمواطن بشكل عام، كما أنتا في مجلس الأمة سنعمل على توفير الغطاء التشريعي بما يخدم ويدعم أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
واختتم الحويلة مشيدًا بوزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشئون الشباب خالد الروضان وأنه يسير على الطريق السليم والتزامة بما تعهد به بالنسبة للقرارات الداعمة للشباب بالتعاون مع تحسين بيئة الأعمال البرلمانية.
وأكد النائب الدكتور حمود الخضير أهمية مشروع التراخيص الحرة متناهية الصغر الذي أعلنت عنه وزارة التجارة بقيادة الوزير الشاب خالد الروضان وأركان الوزارة التي بدأنا نتلمس فيها العديد من التوجهات الإيجابية التي تصب في صالح المواطنين لا سيما الشباب منهم .
وأضاف في تصريح صحفي أن الوزير الروضان أعلن أخيرا عن بعض الإجراءات الإدارية والفنية المرتبطة بتدشين هذا المشروع الحيوي والتي قد تحتاج نحو شهر لاستكمالها ، مؤكدا دعم المجلس لهذا المشروع الذي سينعكس ايجابيا على الشباب وعلى تحسين بيئة الأعمال 
وشدد الخضير على ضرورة اهتمام مؤسسات الدولة كافة بالشباب الذين هم عماد الدولة ويشكلون النسبة الأكبر من سكان الدولة ، مؤكدا أن أهل الكويت أولى بالإستفادة من خيرات بلدهم .
وقال ان الإهتمام بالشباب الكويتي واجب علينا وهو ليس أمرا اختياريا بل واجب لا منة فيه ، مشيرا إلى أن مجلس الأمة سيظل داعما للمشاريع الشبابية وكل ما من شأنه الإرتقاء بالخدمات المقدمة لهم .