اكدت رئيسة لجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء ورئيسة وفد الكويت في اجتماعات الدورة ال 59 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح اهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لمعاناة المرأة في الدول العربية التي تشهد اضطرابات سياسية.
وجاء ذلك في اجتماع على هامش اعمال الدورة ال 59 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة والاحتفال بالذكرى السنوية ال20 لاعلان ومنهاج بكين الليلة قبل الماضية مع رئيس ادارة المرأة والأسرة والطفل بجامعة الدول العربية المستشار ايناس سيد مكاوي.
وقالت الشيخة لطيفة خلال الاجتماع انه يتعين على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية واتخاذ موقف حاسم حيالها.
واشارت الى العديد من المبادرات المطروحة في هذا الشأن والتي يمكن ان تشكل دعما للمرأة في الدول العربية المنكوبة بالحروب ومخرجا امنا لها.
من جهتها شددت رئيسة ادارة المرأة والاسرة والطفل بجامعة الدول العربية المستشار ايناس مكاوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت هنا الليلة الماضية على اهمية هذه الدورة كونها تناقش وضع المرأة على المستوى الدولي ابتداء من المرأة والفقر وحتى المرأة والنزاعات المسلحة.
وقالت ان «21 دولة عربية قدمت تقاريرها وعلى رأسها دولة الكويت التي استخدمت المنهجية المتسقة مع اعلان ومنهاج بكين وان عليهم كمجموعة عربية تقديم تقرير للجنة الامم المتحدة لضمه مع تقرير الامين العام الذي سوف يعرض في الجمعية العامة في سبتمبر القادم». ورأت ان «المنطقة العربية تمر بمرحلة زمنية ينشغل بها العالم ولذلك فإن القيادات النسائية العربية الكبرى مثل الشيخة لطيفة لها دور مهم في هذه اللحظة لوضع اجندتنا على المستوى الدولي».
واضافت مكاوي ان على القياديات النسائية ان يقفن خلف النساء المهمشات لحمايتهن من كافة اشكال العنف مستدركة بالقول «وهذا واجب انساني يتوافر في عدد من القيادات النسائية والقيادات الكبرى في الكويت بفضل راعيها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فهي على قمة الدعم الانساني على المستوى الدولي وهذا شرف للمنطقة العربية بصفة عامة».
وأثنت على احتضان الكويت المؤتمرات الدولية للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا وقالت انه محل تقدير على المستويين السياسي والانساني للكويت.