أعرب وزير الخارجية الايطالي أنجلينو ألفانو اليوم الجمعة عن أمله أن تؤدي الوساطة التي تقودها دولة الكويت الى احتواء التصعيد والتوتر في الأزمة بين السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة اخرى.
وعبر ألفانو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد عقب مباحثات ثنائية بينهما عن الاعتقاد بأن "كل محاولة للوساطة يمكن أن تفيد هذه الجهود التي نتطلع أن تؤتي ثمارها سريعا".
وأشار الى أن الأزمة الخليجية "ليست الأولى التي تشهد تحركات متزامنة" معتبرا ان "الأطراف المتنازعة وحدها هي القادرة على حل المشكلة".
من جهته أكد الوزير الاماراتي حرص الدول الأربع على إبقاء الأزمة الحالية في نطاقها السياسي والدبلوماسي لحلها ومعالجة جذورها "بالعمل المشترك في مواجهة التطرف والارهاب".
وقال الشيخ عبدالله بن زايد انه "من غير الممكن أن نعالج الأزمة بين الدول الأربع السعودية ومصر والامارات والبحرين وبين دولة قطر دون معالجة حيثيات العمل في مواجهة التطرف والارهاب وتمويلهما".
وأوضح أن "هدفنا البحث عن حل مستدام" مؤكدا أن "هذه الأزمة ستبقى في نطاقها السياسي واطارها القانوني واننا لا نريد أن تتعدى هذا النطاق أو التصعيد في أي اتجاه يتناقض مع القانون الدولي لأن قرار الدول الأربع يتعلق بحماية أمنها وسيادتها ولم تتعد باجراءاتها القوانين والمواثيق الدولية".
وبحث الشيخ عبدالله مع ألفانو العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والاقليمية الراهنة والأزمة الخليجية قبل أن يجتمع في وقت لاحق برئيس الوزراء الايطالي باولو جنتيلوني.