رفض موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية والمقدسيون الدخول إلى المسجد الأقصى عبر البوابات الالكترونية التي نصبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاحد امام باب الاسباط.
وأدى المئات من المقدسيين الذين سمح لهم بالوصول الى البلدة القديمة صلاة الظهر أمام باب الأسباط برغم اعادة فتحه من شرطة الاحتلال وذلك رفضا لاجراءات تفتيشهم.
وتمكن 150 مصليا فقط من سكان البلدة القديمة من أداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى بعد دخولهم عبر اجهزة التفتيش التي نصبتها قوات الاحتلال.
وواجه المقدسيون هذه الاجراءات بالتكبير والتهافات منها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وقال الشيخ واصف البكري القائم باعمال قاضي القضاة “لن نسمح ولن نقبل ان ندخل من البوابة الالكترونية لأن هذا يغيير الواقع الموجود منذ عام 1967”.
واكد البكري للصحافيين “سنتمكن من الدخول إلى المسجد بأمن وأمان دون أن يكون هناك أي مساس بحقنا”.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري إن “فتح باقي الأبواب سيتم تدريجيا انسجاما مع ايعازات المستويات السياسية العليا وتطبيقا للقرارات ذات الصلة.” وقالت حكومة الوفاق الوطني في بيان لها إن “كل ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة من إجراءات احتلالية باطلة وملغاة وتعتبر مساسا بقدسية المسجد الأقصى”.