يقام في متحف التاريخ العسكري بمدينة دريسدن الالمانية حاليا معرض الحياة على متن بارجة من البحرية الامبراطورية الالمانية خلال الحرب العالمية الاولى.
وكانت البحرية الملكية البريطانية حاصرت ألمانيا خلال فترة الحرب ولم يظهر الألمان إلا نادرا من الميناء العامل من أجل المعارك البحرية ذات القوة النارية الهائلة بين الأساطيل. 
 وقال مدير المتحف ماتياس روج إن المعرض يستند إلى يوميات بحارين خدما على سفينة « هيلجلوند « خلال الحرب بين عامي 1914 و 1918 ولكن كل منهما رأى الأمور بشكل مختلف للغاية . 
 وفي معركة جوتلاند في عام 1916 التي شهدت أكبر مواجهة في الحرب بين سلاحي البحرية، أطلقت هيلجولند النيران على المدمرات البريطانية وأصيبت بضربة واحدة تم إصلاحها فيما بعد. 
 يستمر المعرض حتى 27 اكتوبر ويعرض 250 قطعة تتراوح من ميداليات إلى قطع توربيد وكذلك صور فوتوغرافية ولوحات تاريخية تعكس حياة الضباط وأفراد الطاقم على متن هيلوجلند وكانت أحد أحدث السفن الحربية في البحرية الإمبراطورية .
 ويعرض المتحف أيضا أزياء رسمية ونماذج للسفن .
 وقال روج إن الزوار سوف يطلعون على سبب قضاء الأسطول الألماني أغلب وقت الحرب في الميناء وهو ما أدى إلى عصيان بعض بحاريه الغاضبين في نهاية الحرب .