قال وزير النفط عصام المرزوق إن الهدف من الاتفاق كان تحقيق التوازن بين العرض والطلب وتخفيض المخزونات التي وصلت الزيادة فيها إلى 300 مليون برميل عن متوسط خمس سنوات الذي تستهدفه المنظمة.
وأضاف المرزوق خلال مقابلة مع رويترز أن أحدث البيانات تشير إلى أن السحب من المخزونات الأميركية والأوروبية كان أكبر من المتوقع “وهذا معناه أن الاتفاق بدأ يأخذ مجراه في سحب المخزونات”.
وأكد أن الدول المنتجة للنفط من داخل منظمة أوبك وخارجها ماضية في تنفيذ اتفاق خفض الانتاج الموقع نهاية 2016 وبدأ سريانه مطلع العام الحالي، مضيفا أنه لولا الاتفاق لانهارات الأسعار إلى ما دون 25 دولارا للبرميل.
وقال المرزوق “الآن نحاول بقدر الإمكان أن نحافظ على نسبة الالتزام التي تمت خلال الستة أشهر (السابقة). أوبك على مدى تاريخها لم تحظ ربما في أحسن حالاتها بأكثر من 60 بالمئة من الالتزام.
وتجاوزت درجة التزام أوبك بالاتفاق الأخير نسبة المئة بالمئة في مرحلة من المراحل.
وقال “لولا الاتفاق اليوم كنت سوف ترى الأسعار أقل من 25 دولارا».
وأشار الوزير إلى أن الاتفاق هدف في البداية إلى تقليص المخزونات العالمية إلى متوسط خمس سنوات بنهاية يونيو حزيران الماضي “لكن اتضح لنا أن هذه الفترة لا يمكن أن تكون كافية لإنزال المخزونات.. وبالتالي كان القرار هو التوصية بتمديد الاتفاق».