اعلنت وزارة الداخلية تمكن سلطات الامن السعودية بناء على تنسيق معلوماتي مع اجهزة الامن الكويتية من ضبط اثنين من المتهمين السعوديين الذين شاركوا في حادث التفجير الارهابي الذي وقع يوم 26 يونيو الماضي بمسجد الامام الصادق وادى الى استشهاد 26 شخصا واصابة 227 اخرين.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس ان المتهمين قاموا بتوصيل المتفجرات للمتهم عبدالرحمن صباح عيدان مضيفا ان التحليلات والتحقيقات اللازمة اظهرت ان المتفجرات هي من نفس النوع التي استخدم في حادثتي التفجير الارهابي بمنطقتي الدمام والقطيف بالسعودية.
واضاف البيان ان المتهمين السعوديين هما شقيقان يدعى الاول ماجد عبدالله محمد الزهراني والثاني محمد عبدالله محمد الزهراني ولهما شقيق ثالث كان في الكويت وتم تسليمه للسلطات السعودية وآخر موجود في سوريا «ضمن تنظيم داعش الارهابي».
واوضح ان المتهمين المذكورين دخلوا البلاد عن طريق منفذ النويصيب عصر يوم الخميس الموافق 25 يونيو الماضي وسلموا المتفجرات في صندوق (ايس بوكس) للمتهم عبدالرحمن صباح عيدان سعود في منطقة النويصيب مضيفا ان المتهمين غادروا البلاد مباشرة بعد عملية التسليم للمتهم عبد الرحمن الذى التقي بالارهابي فهد القباع لتنفيذ العملية في اليوم التالي.
وذكر انه وفق المعلومات الامنية الكويتية السعودية المشتركة تم ضبط المتهم الاول ماجد الزهراني بمنطقة الطائف امس كما تم ضبط المتهم الثاني محمد الزهراني امس ايضا بمنطقة الخفجي بعد تبادل اطلاق النار مع رجال الامن السعودي مما ادى الى اصابة اثنين من رجال الامن السعودي.
وقال انه تم ضبط «سيارة نوع هوندا اكورد وهي المركبة التي استخدمت من قبل المتهمين في نقل المتفجرات للكويت». واشادت الوزارة بالتعاون المتميز والوثيق والتنسيق المشترك مع السلطات السعودية ورجال الامن والذي اسفر عن ضبط باقي عناصر المتهمين.
واعربت وزارة الداخلية عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين من رجال الامن داعية الله عز وجل ان يحفظ الشعبين الشقيقين ويجنبهم كل مكروه.