أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في بداية شهر أغسطس المقبل لبحث التطورات الأخيرة الجارية في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.  جاء الإعلان عن الاجتماع الوزاري المقبل أمس خلال الاجتماع الطارئ للجنة المندوبين الدائمين لدى المنظمة والذي عقد لبحث التطورات الأخيرة الجارية في القدس الشريف.
 وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير ذياب أن “قضية الحرم القدسي الشريف تشكل خطا أحمرا لا يحتمل أي تساهل أو تهاون على الإطلاق».
 وحذر العثيمين من أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف سيكون له تداعيات خطيرة جدا وسيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
 بدوره اعرب وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية السفير تيسير جرادات عن ادانته لكل الإجراءات الإسرائيلية والتي تسعى إلى تغيير الوضع التاريخي القائم ومنع المسلمين من الدخول إلى الحرم القدسي الشريف وممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
 وطالب السفير جرادات المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الفاعلة في المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل بغية تراجعها عن كل ممارساتها كما طالب جميع دول العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاك الخطير والذي يتطلب تحركا دوليا مشتركا.
الى ذلك قصفت دبابة لجيش الاحتلال الصهيوني مواقع لحركة حماس في قطاع غزة فجر امس  رداً على إطلاق قذيفة من القطاع على جنوب إسرائيل، دون تسجيل إصابات في الجانبين، وفق الجيش الإسرائيلي ومصادر حماس.  وقال جيش الاحتلال ان الدبابة قصفت مواقع في خان يونس لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال مصدر أمني في غزة لوكالة فران برس إن «مدفعية قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت في ساعات الفجر الاولى على خان يونس ودير البلح (جنوب وسط القطاع) واستهدفت نقطتي رصد للمقاومة في بلدة القرارة بخمس قذائف كما قصفت بقذيفتين أراض زراعية شرق دير البلح ما أحدث أضرارا، دون أن نبلغ عن وقوع إصابات».