بتعليمات مباشرة من القيادة العليا للحرس الوطني، وبمتابعة من وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، وفي إطار دعمه ومساندته لأجهزة الدولة، شارك الحرس الوطني في عمليات إزالة الرمال الناتجة عن العاصفة الرملية التي شهدتها البلاد أمس.
وتمثلت مشاركة الحرس الوطني في انطلاق منتسبي قيادة الإسناد معززين بالآليات والمعدات لإزالة الرمال العالقة على الأرصفة تفاديا للحوادث التي تنجم عن تراكمها بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة.
وقد استخدم الحرس الوطني الآليات المخصصة لإزالة الرمال المتراكمة على الطرق للمساعدة على انسيابية الحركة بشكلها الطبيعي وذلك تفاديا للانعكاسات السلبية المصاحبة لتلك الرمال، كما ساندت الأطقم الفنية للحرس الوطني العديد من الآليات العالقة في الرمال.
وكانت وزارة الداخلية قد حذرت مرتادي الطرق وقائدي المركبات من التقلبات الجوية وخطورة الكثبان الرملية في بعض الطرق شمال وجنوب البلاد واخذ الحيطة والحذر لاسيما على طرق الوفرة والسالمي والصبية وطريق البحيث.
وقالت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحافي الليلة قبل الماضية ان الإدارة العامة للمرور وبالتعاون مع وزارة الأشغال والبلدية والدفاع المدني تقوم بالتعامل مع هذه الكثبان الرملية وكل ما من شأنه عرقلة حركة السير أو التسبب بالخطورة على مرتادي الطرق.
واشار الى انه تم توزيع جرافات على الطرق الرئيسية في شمال وجنوب البلاد لازالة الكثبان الرملية بالإضافة إلى تكثيف الدوريات من قبل شرطة النجدة والمرور والأمن العام لتقديم أي مساعدة لمرتادي الطريق.