ازدادت التكهنات، اليوم الثلاثاء، بشأن استعدادات تقوم بها كوريا الشمالية لإجراء اختبار صاروخي جديد يتزامن مع ذكرى انتهاء الحرب الكورية، بعد أسابيع فقط على إجرائها أول اختبار ناجح لصاروخ بالستي عابر للقارات يحذر خبراء من قدرته على بلوغ ولاية ألاسكا الأمريكية.

وأفادت تقارير إعلامية أمريكية وكورية جنوبية نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات والجيش أنه «تم رصد تحرك لمركبات تحمل معدات إطلاق صواريخ».

وأضافت التقارير، أن «التجربة التي حذر مسؤولون في كل من واشنطن وسيؤول من أنها قد تكون لصاروخ عابر للقارات، يمكن أن يتزامن مع الذكرى الرابعة والستين لانتهاء الحرب الكورية في 27 يوليو».

وتحتفل كوريا الشمالية التي تملك سلاحا نوويا في هذا التاريخ بذكرى «يوم النصر».

ولا تزال الكوريتان عمليا في حالة حرب، إذ انتهى النزاع الذي استمر ثلاثة أعوام باتفاق لوقف إطلاق النار، وليس بمعاهدة سلام كاملة.

ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الرسمية عن مسؤول كوري جنوبي قوله إنه «تم بشكل مستمر رصد مركبات تستخدم كناقلات- ناصبات- قاذفات تحمل قاذفات صواريخ بالستية عابرة للقارات في مقاطعة بيونغان الشمالية».

وأضاف المصدر: «هناك احتمال كبير بأن تجري كوريا الشمالية اختبارا صاروخيا في أو قبل أو بعد، يوم الهدنة في 27 يوليو».

ونقلت «يونهاب» كذلك عن مصدر عسكري كوري جنوبي قوله إن «بيونغ يانغ ربما تعد لتجربة نوع جديد من الصواريخ العابرة للقارات أو أخرى متوسطة المدى، وهو ما كانت أشارت إليه شبكة «سي إن إن» الإخبارية، نقلا عن تقارير استخباراتية أمريكية.

إذ نقلت «سي إن إن» الإثنين عن مسؤول دفاعي أمريكي أن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لإجراء اختبار صاروخي جديد. وأشار المسؤول إلى أن مركبات تستخدم كناقلات تحمل معدات إطلاق صواريخ شوهدت لدى وصولها إلى كوسونغ في مقاطعة بيونغان الشمالية الجمعة.