ذكر النائب سعود الحريجي بان زحف الكثبان الرملية وتغطيتها لطرق السفر السريعة خاصة طريقي السالمي والوفرة الحيويين بعد العاصفة الرملية التي ضربت البلاد يؤكد فشل وزارة الأشغال في القيام بدورها في تطوير الطرق وصيانتها وإصلاحها ويتسبب هذا الاهمال في وقوع العديد من حوادث الطرق التي يروح ضحيتها الأبرياء.
وقال الحريجي في تصريح صحافي: اننا سبق وان حذرنا من قبل من تدهور طريق السالمي وزحف الكثبان الرملية عليه والتي تسببت في حوادث السيارات وراح ضحيتها ابرياء وأسر وعوائل بأكملها ، وطالبنا بتحديث الطريق وتوسعته وعمل مصدات للرمال على جانبي الطريق وتشجيره لوقف زحف الرمال الا ان وزارة الأشغال «عمك اصمخ».
واضاف الحريجي: ان وزير الأشغال احمد الجسار وأركان وزارته يتحملون المسؤولية السياسية والقانونية لتلك الكارثة.
التي حلت بطرق الكويت، خاصة طرق السفر وزحف الرمال عليها واصابتها بالشلل التام وكأننا في العصور الوسطى ولسنا في العام 2015 ولدينا فوائض مالية ضخمة ونمنح المليارات من الدولارات الى الدول الاخرى لشق الطرق وتطويرها وتحديثها بينما تعاني طرق الكويت من إهمال شديد .
واضاف الحريجي: انني سبق وان وجهت العام الفائت اسئلة برلمانية عن تدهور طريق السالمي الى وزير الأشغال السابق فجاءت إجابته تخالف الواقع فضلا عن تقديمه وعدا بتنفيذ خطة تطوير طريق السالمي الا اننا لم نر اي شيء على ارض الواقع فلا تطوير ولا صيانة ولا إصلاحات وجاءت العاصفة الرملية وكشفت زيف خطط وزارة الأشغال وأنها خطط وهمية .
واستغرب الحريجي ان تغطي الكثبان الرملية طرق الكويت الحيوية وتصيبها بالشلل التام ولم تتمكن سيارات الاسعاف والمطافئ من التعامل مع الحوادث وقت العاصفة الا بصعوبة شديدة بسبب الرمال التي اغلقت طرقنا ، بينما الطرق في الدول الخليجية المجاورة والتي ضربتها العاصفة الرملية كانت نظيفة ولم تغطيها الرمال ، مشيرا الى ان الدولة الخليجية الشقيقة تهتم بصيانة طرقها بينما في الكويت تهمل وزارة الأشغال في عملها ولا تقوم بدورها في تطوير الطرق مما تسبب في اذهاق ارواح الأبرياء في حوادث الطرق .
واكد الحريجي ان وزير الأشغال عليه ان يتحمل مسئوليته عن تدهور الطرق بالكويت والتأخير في صيانتها ، مما تسبب في فوضى مرورية خلال اليومين الماضيين، حيث اغلقت الرمال المتحركة الطرق امام مرتاديها وكذلك التسبب في الحوادث القاتلة وصعوبة عمليات الإنقاذ .