ثمن النائب سعود الحريجي المضامين والمعاني السامية التي وردت في كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله التي وجهها بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك ، مشيرا الى حكمة سموه ونهجه في قيادة البلاد وحفظ امنها واستقرارها.
وقال الحريجي في تصريح صحافي : ان كلمة سموه الامير تعد بمثابة خارطة طريق للكويت واهلها لمواجهة أية مخاطر تواجه البلاد والعبور بها الى بر الأمان ، لافتا الى ان سموه اكد في كلمته أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية والعمل على مكافحة الارهاب مشيدا سموه بوحدة الشعب الكويتي بمختلف اطيافه في الازمة التي تعرضت لها البلاد بعد الحادث الارهابي بمسجد الامام الصادق وشدد الحريجي على انه بفضل الله ثم بحكمة سمو الامير في قيادته دفة البلاد ووحدة الشعب الكويتي تم تجنيب الكويت الفتن والمؤامرات .

واشاد الحريجي بتذكير سمو الامير الشعب الكويتي بان الله عز وجل هو الذي مَنّ علينا بنعمه الوافرة وخيراته الجزيلة التي لا تعد ولا تحصى تحقيقا لقوله تعالى (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)  فمن علينا بنعمة الايمان والاسلام اللتين هما اعظم نعمة وافاء علينا كل فضل وعطاء واحسان وهيأ لنا وطنا آمنا مستقرا ومطمئنا واحاطنا بمشاعر الاخاء والمودة في ظل وحدة وطنية تجمعنا وتمثل معدن وجوهر وجودنا وتلك والله نعم تستحق منا مداومة الشكر والثناء وتستوجب علينا تذكرها واستحضارها كل حين وزمان.

واشار الحريجي الى ان سمو الامير في خطابه كان يتحدث بصفته والد الجميع قبل ان يكون اميرا او حاكما ، لذلك كانت تفيض كلمات سموه بمشاعر الابوة الحانية التي تفيض على ابناءه شعب الكويت ، وثمن الحريجي اشادة سمو الامير بالمواطنين في تعاطيهم مع حادث التفجير الارهابي ورسمهم ابهى صور الولاء والوفاء للكويت بما تحلوا به من روح وطنية عالية وما ابرزوه من حرص على تعزيز الوحدة الوطنية وما ابدوه من مظاهر التعاطف والتراحم واثبت المواطنون بجلاء صلابة المجتمع الكويتي ووحدته في مواجهة العنف والارهاب وتكاتفه في السراء والضراء وهذا الموقف العظيم لسمو الامير والشعب الكويتي كله افشل ما كان يرمي اليه مدبرو ومنفذو هذه الجريمة النكراء من محاولات يائسة وسلوك شيطاني مشين لاشعال الفتنة واثارة النعرات وشق وحدة المجتمع الكويتي فردوا على اعقابهم خاسئين مدحورين لتنتصر الكويت وتبقى وحدة وتماسك ابنائها عصية على كل من يحاول النيل منها .
وثمن الحريجي بالسياسة الحكيمة لسمو الامير وتمسكه بالنهج الديمقراطي وترسيخ قيم المواطنة ، مشيدا بما أكده سموه في كلمته بان الكويت لجميع أبنائها وليست لفئة دون اخرى فالكل يعيش على ارضها وينتمى لهويتها ، وتأكيد سموه على ضرورة تذكر ما ينعم به وطننا العزيز من نهج ديمقراطي متجذر وثابت توارثه اهل الكويت يملك فيه الجميع حرية التعبير وان نفخر بدستورنا الذي ارتضيناه والذي هو محل اعتزازنا ، وان المواطنة الحقيقية تقاس بما يقدم للوطن من عطاء وإخلاص وولاء وتضحية وفداء فليس الانتماء للوطن شعارا يتغنى به بل هو عمل وتفاني للحفاظ على امنه واستقراره ورفع شأنه.
واشاد الحريجي بما أشار اليه سمو الامير في ختام خطابه عن  فضل شهر رمضان المبارك وفضل العشر الاواخر التى عظم الله تعالى شأنها بليلة القدر التى هي خير من الف شهر. 

وشدد النائب الحريجي في ختام تصريحه على وجوب طاعة ولي الأمر ، لأن بهذه الطاعة تستقيم أمور الأمة ويحصل الأمن والاستقرار ويأمن الناس من الفتنة .