قصفت طائرات النظام السوري المروحية صباح أمس بالبراميل المتفجرة مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي لليوم الثاني على التوالي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقال المرصد في بيان ان طيران النظام المروحي ارتكب امس مجزرة في مدينة الباب وصلت حصيلتها من القتلى الى 34 مدنيا على الاقل وأسفرت عن سقوط عشرات الجرحى بعضهم لايزال في حالة خطيرة جراء قصف المدينة بالحاويات المتفجرة.
وفي ذات السياق ذكر المرصد ان انفجارا عنيفا وقع بعد منتصف الليلة الماضية في حلب ناجم عن تفجير نفق في المدينة القديمة بالقرب من قلعة حلب ما ادى الى اضرار مادية كبيرة عقبته اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والكتائب الموالية لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في المنطقة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ومن جانبها نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بيانا عن مصدر من محافظة حلب ان التنظيمات المسلحة فجرت الليلة الماضية نفقا فى مدينة حلب القديمة ما ألحق اضرارا بالغة بسور القلعة موضحة ان التفجير تسبب بانهيار جزء من سور القلعة المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986.
وأشار البيان الى ان اثار مدينة حلب القديمة تعرضت لعدة تفجيرات طالت العديد من الاسواق والمباني الاثرية في المدينة.
وذكر البيان ان قذيفة سقطت ليلة امس على منطقة في حي باب في العاصمة دمشق ما ادى الى مقتل شخص واحد على الاقل وسقوط مصابين بينما تعرضت بعد منتصف ليل امس مناطق في حي جوبر لقصف من قبل قوات النظام دون انباء عن اصابات.
وجددت قوات النظام بعد منتصف ليل امس قصفها لمناطق في مدينة الزبداني وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة من جهة والفصائل الاسلامية ومسلحين محليين من جهة اخرى في المدينة ما ادى الى مقتل عنصر من حزب الله اللبناني.
من جهة أخرى، انهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الاثرية في مدينة حلب القديمة في شمال سوريا المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي جراء تفجير نفق في محيطها، وفق ما اعلن الاعلام السوري الرسمي والمرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” ان “التنظيمات الارهابية فجرت الليلة نفقا في مدينة حلب القديمة” تسبب “بانهيار جزء من سور القلعة».
وقال المرصد من جهته في بريد الكتروني “سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل السبت الأحد ناجم عن تفجير نفق في المدينة القديمة بالقرب من قلعة حلب، ما ادى لأضرار مادية كبيرة واضرار في منطقة القلعة».