قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس ان الصفقة الاخذة بالتبلور ستسمح لايران بحيازة العديد من القنابل الذرية وتعرض السلام في العالم للخطر.
واضاف نتنياهو في اجتماع عقدته حكومته “في الوقت الذي تستمر فيه مسيرة التنازلات من جانب الدول الكبرى لايران يطلق الزعيم الروحي الايراني علي حامنئي تصريحات جاء فيها انه يجب محاربة الولايات المتحدة حتى في حال التوصل الى اتفاق نووي».
واصدر نتنياهو تعليماته الى الوزراء بالتصويت ضد مشروع القانون الذي يقضي بفرص عقوبة على الاسرى الفلسطينيين.
وكان النائب عن حزب (اسرائيل بيتنا) شارون غال قدم مقترحا لمشروع القانون هذا لمناقشته من جانب اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
وفيما يتعلق بالاسرائلييين اللذين تحتجزهما حماس في قطاع غزة اكد نتنياهو ان اسرائيل تعمل كل ما بوسعها لاعادتهما.
وحمل نتنياهو حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المسؤولية عن سلامتهما وقال ان “اسرائيل تنتظر من الاسرة الدولية حث حماس على اعادتهما”.
من جهة أخرى، اعتبر دبلوماسي ايراني موجود في فيينا أمس ان التوصل الى اتفاق حول برنامج طهران النووي بات “في متناول اليد” لكنه لا يزال يتطلب “ارادة سياسية”، في وقت يستمر الماراثون التفاوضي بين القوى الكبرى وايران.وكتب علي رضا ميريوسفي على حسابه على موقع تويتر ان “الاتفاق في متناول اليد. انه يتطلب فقط ارادة سياسية في هذه المرحلة». وتهدف المفاوضات الى التوصل الى اتفاق نهائي يضمن عدم حيازة طهران السلاح النووي مقابل رفع العقوبات التي اثقلت الاقتصاد الايراني.