استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في مكتبه أمس كل من رئيس مجلس النواب في جمهورية العراق الدكتور سليم الجبوري والنائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب في الجمهورية التونسية الشقيقة عبد الفتاح مورو والوفدين المرافقين لهما وذلك بمناسبة زيارتهما البلاد. وجرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين الكويت والبلدين الشقيقين وسبل تعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين إلى جانب بحث الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقام كل من الجبوري مورو والوفدان المرافقان لهما خلال اللقاء بتقديم واجب العزاء في ضحايا الانفجار الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وذلك نيابة عن البرلمان العراقي والبرلمان التونسي. وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج ورئيس بعثة الشرف المرافقة النائب فيصل الشايع والنائب سيف العازمي، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية التونسية النائب عسكر العنزي وعدد من كبار موظفي الأمانة العامة في مجلس الأمة وسفير دولة الكويت لدى جمهورية العراق غسان الزواوي وسفير جمهورية العراق لدى دولة الكويت محمد حسين بحر العلوم.
من جانبه ادان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري العمل الارهابي الذي تعرضت اليه الكويت مشيرا الى انه عمل مشين لا يمت للاسلام بصلة. وقال الجبوري عقب لقائه رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان العمل الاجرامي المتمثل في تفجير مسجد الصادق شر اريد به احداث الفتنة في الكويت لكن حكمة سمو امير البلاد وحنكته ويقظة الشعب الكويتي وأدت هذه الفتنه قبل حدوثها.
وبين ان الكويت واجهت الارهاب بحزم من خلال اجراءات امنية حازمة ووحدة موقف وطنية ضرب بها الكويتيين اروع الامثلة في التفافهم حول قيادتهم الحكيمة مؤكدا تضامن العراق حكومة وشعبا مع الكويت ضد الارهاب.
واوضح الجبوري: التقيت سمو امير البلاد ورئيس مجلس الامه واكد الجانبان ضرورة توطيد العلاقة بين البلدين بشكل عام ومن خلال البرلمانيين العراقي والكويتي خاصة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة بشكل عام لاسيما قبيل اجتماع اتحاد البرلمانات الاسلامية الذي سيعقد في بغداد قريبا.
واضاف ان العراق لديها ثقة كبيرة في الشقيقة الكويت في مساندتها لقضاياها خاصة فيما يتعلق في الجانب الانساني والنازحين من الدول التي تعرضت لخطر الارهاب لافتا الى انه يامل ان تخلص المباحثات الكويتية العراقية بما فيه صالح للبلدين الكويت والعراق وشعبيهما.