قال وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة عبدالقادر مساهل اليوم الاثنين "حظيت بشرف استقبال من طرف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسلمت له رسالة خطية من أخيه ورفيق دربه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة".
وأضاف مساهل في تصريح صحافي عقب لقائه سمو أمير البلاد ان الرسالة التي سلمها لسموه تعد "رسالة من أخ إلى أخ وصديق إلى صديق ورفيق إلى رفيق" مشيرا الى انه حظي بالاستماع والاستفادة من حكمة ورؤية صاحب السمو فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة في العالم العربي الى جانب العلاقات المتميزة التي تربط الكويت والجزائر.
وأوضح بقوله "أكدت لسمو أمير البلاد استعداد فخامة الرئيس واستعداد الحكومة الجزائرية أن نعمق ونوسع التعاون بيننا إضافة إلى الإرادة القوية لمتابعة التشاور حول القضايا التي تهمنا سواء تعلق الامر في ما يجري في المنطقة العربية أو في ما يهدد سلم وأمن دولنا وفي مقدمتها الارهاب والتطرف العنيف".
وبين انه جاء برسالة يؤكد فيها ارادة الجزائر أن يكون هذا التعاون مشترك اضافة الى مساندة الجزائر وبالخصوص من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى ما يقوم به سمو الامير من دور في جمع الشمل بين الاخوة خصوصا بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال مساهل "الجزائر تؤيد بقوة مبادرة سمو الأمير ونحن على قناعة وكلنا تفاؤل بحنكة سموه وحكمته وتجربته فهو رجل السلام وكلنا متفائلون بان ينجح في هذه المهمة والجزائر تسانده في هذا الهدف".
وأضاف "اننا بحاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى ان نجمع شملنا ونتعاون لاننا نعيش ازمات سواء تعلق الامر بما يجري في سوريا أو في ليبيا او في العراق او في اليمن ولابد ان نجمع شملنا ونتكلم بصوت واحد وندافع على مصالحنا لاننا نملك الارداة ونملك القدرة لحل مشاكلنا بأنفسنا دون أي تدخل اجنبي مهما كان".
وتابع بقوله "هذه سياسة الجزائر لا نتدخل في شؤون الاخرين ولا نقبل ان يتدخل احدا بشؤوننا وهذا كذلك ما لاحظناه عند اخواننا في الكويت".