توالت ردود الافعال النيابية عقب الاعلان عن توقيع الاتفاق بين ايران والمجموعة الدولية 5+1 بشأن البرنامج النووي الايراني. وهنأ رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ايران والمجموعة الدولية 5+1 على الاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه بين الطرفين بشأن برنامج ايران النووي. 
واعرب الغانم في تصريح صحافي بعد توقيع الاتفاق بين طهران والمجموعة الدولية عن امله في ان يسهم الاتفاق في تعزير أمن واستقرار المنطقة ويوجه طاقاتها للتنمية والبناء. واكد الغانم اهمية نهج الحوار لحل كافة القضايا في المنطقة والعالم اجمع بما يحافظ على الامن والسلم الدوليين لاسيما منطقة الشرق الاوسط التي تمر بظروف دقيقة.
وعبر الغانم عن تقديره لكافة الجهود التي بذلت من جميع الاطراف للتوصل الى حل سلمي بشأن ملف ايران النووي مؤكدا على حق ايران بالحصول على الطاقة النووية في الاغراض السلمية وحق المجتمع الدولي بالحصول على ضمانات لتعزيز الامن في المنطقة.
بدوره رحب نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بالاتفاق النووي الذي وقعته مجموعة 5+1 مع ايران حول مشروع ايران النووي.  وتمنى الخرينج ان يكون هذا الاتفاق مصدر امن وامان ومفتاح للسلام للمنطقة وللعالم وإبعاد شبح الاسلحة النووية عن المنطقة متمنيا ان يكون هذا الاتفاق مفتاح للتعاون بين إيران ودول الخليج بعيدا عن التدخل في الشئون الداخلية لكل دول المنطقه.
وتمنى الخرينج ان تركز ايران على تطور بلدها ورفاهية شعبها بدلا من التدخلات الخارجية التي لاتأتي لها بخير وان تكون مفتاحا للسلام ومصدرا لرأب الصدع والا تكون مصدرا للخلافات السياسية بين دول المنطقة وان تعمل على توحيد كلمة الامة الاسلامية حول قضاياها المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعمل على وضع حد للانتهاكات الصهيونية في القدس وما يتعرض له الشعب الفلسطيني. 
وطالب الخرينج بعد هذا الاتفاق بان تقوم ايران بالعمل على تحسين علاقاتها مع دول المنطقة لما فيه مصالح الدول المشتركة ورفاهية الشعوب لتنعم بامن وامان واستقرار .
واكد الخرينج انه يجب على الدول الراعية لهذا الاتفاق ان تقوم بمراقبة تنفيذه بشكل جيد وخاصة بشأن تطوير البرنامج النووي لانتاج الاسلحة النووية وكذلك على الدول الراعية للاتفاق وضع مصالح دول المنطقة في الحسبان و بعين الاعتبار.
وقال النائب د.عبدالحميد دشتي : نبارك لاعضاء الاسرة الدولية والبشرية جمعاء الانتصار التاريخي، ونتقدم لاشقائنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وحكومة وشعبا بأحر التهاني واخلص الدعوات بهذا الانجاز وتوقيع الاتفاق النهائي لملف البرنامج النووي 
 ووصف الاتفاق بأنه انجاز تاريخي عظيم ونعتبره نقطة تحول كبرى في تاريخ ايران والمنطقة والعالم بعد اعتراف العالم بسلمية البرنامج النووي الايراني واضاف: نتطلع إلى أن تلعب الجمهورية الاسلامية دورا بناء وايجابيا في توطيد اواصر الثقة والتعاون مع دول الجوار في الاقليم والمنطقة ولدعم حقوق الشعوب وارساء دعائم الامن والسلم الدوليين والعلاقات الودية بين اعضاء الاسرة الدولية. 
لن يخدم السلام
في المقابل ذكر النائب عبدالرحمن الجيران أن الاتفاق النووي الإيراني مع 5+1 لن يخدم السلام بل سيساهم في سيولة الأموال وتمويل الشركات العالمية وسنصل إلى يونان ثانية وبين أن الاتفاق النووي الإيراني في مؤداه سيجعل إيران يونان ثانية بعد 25 عاما. 
 واشار الى انه يأتي الاتفاق بين طرفين منهكين اقتصاديا ويعانيان من تداعيات الركود الاقتصادي العالمي، موضحا أن التفتيش النووي الإيراني يتطابق تماما مع التفتيش النووي العراقي والسوري الذي انتهى إلى لاشيء ؟ وتساءل الجيران: هل الشعب الإيراني سيصل إلى دولة الرفاه؟ وارتفاع مستوى الدخل للفرد؟ 
 وأجاب : لن يحصلوا إلا كما حصل الشعب المصري من ثورته الإصلاحية فالمصالح الخارجية مقدمة على مصالح دول الشرق الأوسط و فحوى الاتفاق سندركه لاحقا أنه لا يخدم عملية السلام بل سيساهم في سيولة رؤوس الأموال العالمية وتمويل البنوك لخدمة مصالح الدول 5+1 وشركاتها العابرة للقارات.