أعرب رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق عن شكره وتقديره لأهل الكويت الذين جادوا بأموالهم خلال شهر رمضان الفضيل استشعارا منهم بحاجة الفقراء والمنكوبين في العديد من دول العالم.
وقال المعتوق في تصريح صحافي اليوم ان اهل الكويت جادوا باموالهم خلال شهر رمضان المبارك في العديد من الدول لمساعدة المحتاجين والمنكوبين ومن بينها سوريا واليمن وفلسطين والصومال والعراق.
واشار المعتوق إن الهيئة الخيرية دشنت من خلال مكاتبها بالخارج وعبر اللجنة الكويتية العليا للاغاثة وبالتعاون مع بعض الجمعيات الخيرية الكويتية عددا من البرامج الإغاثية داخل سوريا ولبنان والأردن وباكستان وجيبوتي والصومال.
وبين أن عدد المستفيدين من هذه البرامج وصل إلى 2280 أسرة سورية لاجئة بالأردن و3600 أسرة سورية لاجئة في لبنان و4200 أسرة داخل سوريا و7674 أسرة باكستانية منكوبة من جراء الفيضانات فضلا عن آلاف الأسر اليمنية النازحة إلى الصومال وجيبوتي ومئات الاسر الصومالية المتضررة من النزاعات الأهلية.
وذكر أن الهيئة الخيرية تحركت بسرعة إثر احتراق عشرات الخيام التي يسكنها اللاجئون السوريون في لبنان وأعادت تأهيل وتأثيث 150 خيمة وشكلت فور وقوع الحادث وفدا إغاثيا برئاسة المدير العام لتفقد تداعيات الحادث وتقدير الاحتياجات على ارض الواقع وتكلفت كل خيمة بأثاثها حوالي 1000 دولار وفي هذا الاطار نفذت برنامج السلات الغذائية الذي استفاد منه مئات الاسر.
وأوضح أن الهيئة نفذت أيضا خلال شهر رمضان الفضيل مشروع إفطار الصائم في 55 دولة واستفاد منه عشرات الآلاف من الفقراء الذين قد لا يتذوقون طعم اللحوم إلا في مثل هذه المناسبة الكريمة التي تفاعل معها المحسنون الكويتيين بسخاء وجود وكرم يليق بكويت الخير والعطاء.
وأكد المعتوق ان جميع مشاريع الهيئة الخيرية تجري في اطار من الشفافية والنزاهة و"بالتعاون مع سفاراتنا في الخارج والمنظمات الإنسانية الدولية ووفق المعايير والأعراف الإنسانية المتبعة" مشددا على أن الهيئة تحظى بثقة حكومة دولة الكويت وأنها من هذا المنطلق تحرص على احترام القوانين واللوائح المعمول بها في الداخل والخارج وتتواصل مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشاريع الإنسانية بجودة عالية.
وهنأ المعتوق سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والحكومة الكويتية والشعب الكويتي بعيد الفطر المبارك سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة قائد العمل الإنساني.
يذكر أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أطلقت مشروع سهم الإغاثة بقيمة 100 دينار كويتي ضمن حملتها الرمضانية "فاستبقوا الخيرات" لرعاية وإيواء المهجرين واللاجئين في العديد من المناطق المنكوبة منها سوريا واليمن وغزة وموريتانيا والصومال وغيرها.