أكدت ميليشيات الحشد الشعبي على لسان أحمد الأسدي الناطق باسمها أن مستشارين إيرانيين وآخرين من حزب الله سيشاركون في معركة تلعفر، وبمعرفة
 الحكومة.  وأتى هذا التصريح قبيل إعلان رئيس الحكومة حيدر العبادي فجر أمس الأحد انطلاق معركة “قادمون يا تلعفر”. 
وقال الأسدي، في شريط مصور نشره أمس الأول على مواقع التواصل الاجتماعي : إن “مستشارين من إيران وحزب الله سيقدمون الدعم في عملية تحرير تلعفر”. وأوضح أن “المستشارين سيتواجدون في معركة تحرير تلعفر كما كانوا إلى جانبنا في جميع العمليات السابقة، لتقديم المشورة في وضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات”. 
أما اللافت فهو تأكيده أن حضورهم “كان بعلم الحكومة العراقية وموافقتها”. وكان الأسدي أعلن الجمعة، أن 20 ألف عنصر من ميليشيات الحشد سيشاركون في عمليات استعادة قضاء تلعفر (غرب الموصل) التي قد تستغرق أسابيع. 
الى ذلك ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الطاقة الروسي الكساندر نوفاك، أعلن عن صفقة روسية تتضمن “النفط مقابل الغذاء” مع إيران، وسيتم تنفيذها الشهر المقبل من خلال شراء 100 ألف برميل نفط من إيران يوميا.