ذكر مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي أن منطقة الأحمدي التعليمية تعد أكبر منطقة تعليمية في البلاد, فعدد طلابها يبلغ 97500 طالب و طالبة و عدد معلميها يبلغ 11500 معلم و معلمة , كما بلغ عدد المدارس فيها 172 مدرسة.
و حول الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد أشار العومي إلى انه تم تشكيل فريق لذلك , و سيقوم هذا الفريق باستلام المدارس الجديدة في منطقة صباح الأحمد , لافتا إلى افتتاح مدرستين في المنطقة, و تشمل مدرسة ابتدائية للبنين ذات المعلمات باسم مدرسة ابن خلدون , و مدرسة متوسطة للبنين باسم عبد الله المعجب الدوسري المتوسطة للبنين.
و فيما يخص المعلمين الجدد قال العومي : أن المنطقة التعليمية تستقبل كل عام ما يقارب 300 إلى 400 معلم و معلمة , و ذلك نظرا لزيادة عدد المدارس في منطقة الأحمدي التعليمية.
و أضاف قائلا : سيتم استقبالهم في نهاية شهر أغسطس الجاري , ونأمل أن يتم استكمال إجراءات تعيينهم المتمثلة في الفحص الطبي و مراجعة إدارة الشؤون التعليمية لتحديد مراكز عملهم, و سيلتحقون بدورة المعلمين الجدد التي سيتم تنظيمها في الخامس من سبتمبر المقبل, وذلك في مقر مدرسة ماما أنيسة المتوسطة للبنات الكائنة في منطقة أبو حليفة.
و مضى العومي قائلا : خلال هذه الدورة سيتم تقديم المعلومات للمعلمين الجدد حول الجوانب الإدارية الخاصة بعملهم اليومي كالحضور و الانصراف و الجوانب القانونية المتعلقة بحقوقهم كمعلمين, بالإضافة إلى الجوانب الفنية و ستقوم التواجيه الفنية للغة العربية و اللغة الانجليزية و الرياضيات و العلوم بتعريف المعلمين الجدد بالمناهج الدراسية و الاستعداد لتحضير الدروس, إلى جانب بعض الأمور المتعلقة بطبيعة المجتمع الكويتي, و ذلك للاستعداد لتدريس الطلاب في العام الدراسي الجديد.
و استطرد قائلا : علاوة على ذلك, سيتم إطلاع المعلمين الجدد على الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للمنطقة التعليمية و دور إدارة الأنشطة التربوية و الخدمة الاجتماعية , بالإضافة إلى  دور التوجيه الفني في تقديم الإرشادات الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي الجديد و كيفية التعامل و التعاون مع الطلاب داخل الصف الدراسي و إدارة الفصل, مما يؤهل المعلم للتواصل الوثيق مع طلابه داخل الصف الدراسي.
و ثمن العومي جهود وزارة التربية و قيادييها و تعاونهم الوثيق مع إدارات المناطق التعليمية المختلفة لمتابعة استعدادات العام الدراسي الجديد متمنيا للطلاب و الهيئة التعليمية عاما دراسيا جديدا موفقا.