قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل: «أوصي بالتحفظ فيما يتعلق بدور ألماني.. هذا نزاع يجري على الجانب الآخر من الكرة الأرضية. قد يجدون هناك أنه أمر غريب إذا عرضنا وساطتنا».

وذكر غابريل أن الاتحاد الأوروبي من الممكن في المقابل أن يعرض خبراته التي جمعها خلال المفاوضات النووية مع إيران، والتي انتهت بإبرام اتفاقية عام 2015.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا من الدول القليلة التي لديها سفارة في بيونغ يانغ، وبالتالي لديها قنوات حوار مع قيادة كوريا الشمالية.

وشاركت دول أخرى في المفاوضات التي توقفت عام 2009 حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وهي بجانب الكوريتين الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان.

وزدات حدة التوترات والتهديدات الحربية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة عقب الاختبارات الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية.

وتدعي بيونغ يانغ امتلاكها لأسلحة نووية، إلا أن حالة تطور البرنامج النووي لديها غير واضحة.

وتبدأ اليوم الإثنين، مناورة عسكرية أمريكية مع كوريا الجنوبية، قد تؤدي إلى زيادة حدة التوتر في النزاع.